خصصت صحيفة لو موند الفرنسية، مقالا مفصلا عن رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، وعن ما وصفته بتضارب المصالح، حيث أن أخنوش في الوقت الذي يشغل فيه منصب رئيس الحكومة كزعيم سياسي، يعتبر مساهم رئيسي في شركة المحروقات “إفريقيا”.
لوموند، أكدت أن أخنوش أصبح ومنذ توليه منصب رئاسة الحكومة، محط انتقادات شديدة بسبب دوره المزدوج وتضارب المصالح.
الصحفية، قالت، إن ارتفاع أسعار المحروقات بشكل غير مسبوق في تاريخ المغرب، جر على رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، انتقادات شديدة، الأمر الذي وضعه في موقف حرج، خاصة وأن رئيس الحكومة، لم يتخذ أي إجراءات ملموسة للحد من تداعيات ارتفاع الأسعار على القدرة الشرائية للمواطنين.
الصحيفة الفرنسية، قالت إن “أخنوش” اضطر إلى الوقوف أمام البرلمانيين لأول مرة بعد اشتعال الحرب الأوكرانية الروسية، ليقدم توضيحاته حول الارتفاع الصاروخي لأسعار المحروقات في عهد تدبيره للحكومة وتحقيقها أرقاما قياسية لا تتناسب مع الأجور المعمول بها في البلاد، والتي لا يصل حدها الأدنى إلى ولو في أحسن الظروف، مما حدا بالعديد من البرلمانيين إلى الدعوة إلى تسقيف أثمان المحروقات.
هذا وأشارت الجريدة، إلى أن الجدال الذي أثارته أسعار المحروقات كشف الغطاء عن ثروة رئيس الحكومة، الذي وجد نفسه مُدافعا عن مصالحه ومصالح غيره من تُجار المحروقات، معتبرا بحسب الجريدة أن ما تم الترويج له بخصوص أرباح الموزعين مجرد كذب، ومستعرضا أرقام الدعم الذي تُقدمه الدولة إلى المهنيين المتأثرين بارتفاع الأسعار.
عبّر-متابعة
اترك هنا تعليقك على الموضوع