بعد تماديه في الإساءة للمغرب..الشيخ الفيزازي يهاجم الدراجي

الأولى كتب في 16 أغسطس، 2021 - 10:00 تابعوا عبر على Aabbir
الفيزازي
عبّر

زربي مراد – عبّــر

 

 

بعد الإعلاميين المغاربة بقنوات “بي إن سبورت” القطرية، بدوره الشيخ محمد الفيزازي، رئيس الجمعية المغربية للسلام والبلاغ، شن هجوما لاذعا على المعلق الرياضي الجزائري، حفيظ الدراجي، على خلفية تماديه في المس بالمغرب من خلال تدوينات مسترسلة.

 

وقال الفيزازي في تدوينة على الفايسبوك عنونها بـ”حفيظ الدراجي من معلق رياضي إلى قَتّال”:”حفيظ الدراجي المعلق الرياضي الجزائري الذي لا أميزه عن المعلقين الآخرين إلا ب:”(وااواااواااو / هاااو هاااو هاااو بااابااااباااااااااااااووووووو).

 

و أضاف الفيزازي قائلا:”شخصياً لا يستهويني تعليقه الرياضي من قريب ولا من بعيد… ولا أهتم به ولا بِقِيلِه… غير أن ما استفزني به واستفز المغاربة قاطبة هو تعليقه على العرض الذي قدّمه المغرب كمساعدة واجبة عليه لإطفاء النيران الملتهبة في مناطق القبايل من باب الأخوة في الدين وحق الجوار والواجب الإنساني…”.

 

و تابع الفيزازي قائلا:”لكن المعلق الرياضي ذكر في تدوينة له أنهم ليسو في حاجة إلى مساعدة الصهاينة ووو الى آخر ما قال. إنه الغباء بعينه. شعب القبائل يحترق وهم يتحدثون عن الصهيونية واليهود… “، مخاطبا حفيظ الدراجي :” ياحفيظ الدراجي! إن دولتك منذ أن “استقلت” وهي في أحضان الشيوعيين والملاحدة من كل حدَب وصَوْب. من كوريا إلى الصين مرورا بالهندوس وصولا إلى كوبا وشيوعيي أمريكا الجنوبية. يقول المثل العربي في مثل هذا (لو ذات سوارٍ لطمتني).

 

و شدد الفيزازي على أنه “عند الموت الخلافات تُطوى ولا تُروى. أهم شيء آني هو إنقاذ حياة الناس… لا يهم مَن المنقذ. صهيوني بوذي وهابي مجوسي… لا يهم. ها هو ذا رئيسك طلب المساعدة من النصارى عفواً من الأوروبيين… دون أن يستجيب له أحد. أرأيت خيبة بعد هذه الخيبة؟ إنه الخِزي والبهدلة؟”.

 

و أردف الفيزازي متسائلا:”لماذا هذا التسوُّل إبتداءً وأنتم دولة نفطية واحسرتاه! ألم يفكّر حكامكم يوماً في اقتناء معدات الجوائح تحسّباً لكل طارئ؟ حفيظ الدراجي… إن الأرواح التي كان يمكن إنقاذها بالطائرات المغربية ولم تُنْقذْ بسبب عنجهيتكم والنّيف “المعنطز” هي أرواحٌ أنتم من أحرقها وقتلها. لأنه من استطاع أن يُغيثَ أحداً من الهلاك ولم يفعل حتى هلك… فهو في حكم القاتل…”.

 

و حمل الفيزازي حفيظ الدراجي نصيبا من القتل حرقا لساكنة القبايل بسبب رفض المساعدة ولو من الصهاينة الخُلّصّ… فما بالك من جيران مسلمين”.

 

وختم الفيزازي تدوينته موجها رسالة للدولة المغربية قائلا:”أيتها الدولة المغربية! لو قبلتم مني نصحاً، فإني أنصحكم بنفض أيديكم عن حكومة العسكر الاستبدادية حتى يرحلوا بنضال الحراك الشعبي المبارك. وفِّروا عليكم دعوات الصلح والمساعدة… حتى يرحلوا…”.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع