علمت جريدة “عبّر.كوم” أن الشقيقان سامي وريان مايي والمحترفان في صفوف فريق فيرنكفاروش المجري، أدارا ظهرهما للناخب الوطني وليد الركراكي، وعلاقتهما به متوترة الى حد بعيد، وهو الأمر الذي يعني عدم تواجدهما في الوديتين القادمتين ضد البرازيل والبيرو.
ووفق مصادر مقربة من اللاعبين الشقيقين، فإن سامي وريان مايي، رفض التواصل مع قائد كتيبة الأسود بسبب ما اعتبراه ظلما وتحقيرا ارتكب في حقهما، والذي اثر عليهما بشكل كبير بعد عدم استدعائهما إلى نهائيات كاس العالم بقطر 2022.
مواصلة الغضب من الشقيقين سامي وريان مايي على المدرب وليد الركراكي، وعدم نسيانهما لجرح اقصائهما من مشاركة تاريخية رفقة أسود الاطلس في مونديال قطر 2022، سيفتح المجال امام الناخب الوطني الى التنقيب عن لاعبين جدد وغض الطرف عنهما، واعطاء الفرصة للاعبين سيشاركون لأول مرة مع المنتخب المغربي لكره القدم.
وسيلاقي المنتخب المغربي لكرة القدم نظيره البرازيلي والبيروفي في 25 وال 28 من شهر مارس في مباراتين وديتين سيحاول من خلالها المدرب وليد الركراكي ضخ دماء جديدة في الكتيبة الوطنية، والبحث عن نجوم قادرة على منح الإضافة لأسود الاطلس في قادم الاستحقاقات.
فؤاد جوهر ـ عبّر
اترك هنا تعليقك على الموضوع