محمد بالي ـ عبّــر
لقيت قضية الطفل ريان الذي سقط في بئر منذ ثلاثة أيام تضامنا منقطع النظير من بلدان مختلفة من العالم، وانتشر هاشتاغ “أنقذوا ريان” بشكل لافت معلنا الجميع رغبته الصادقة في إنقاذ الطفل واستخراجه سالما.
وسكت فيصل القاسم منذ يومين وهو الذي يتحدث ويفسر ويفهم في كل شيء، وعندما نطق نطق كفرا، راقنا تدوينة ملفوفة بالحسد والضغينة، اتجاه طفل بريء يحسده على تضامن الشعوب معه واهتمام الإعلام الوطني والدولي بقضيته.
ولقيت تدوينة القاسم انتقادات كثيرا واستنكارا لخروجه في هذه الظرفية التي يعيش فيها المهتمين بقضية ريـان على أعصابهم وينتظرون الفرج.
وجاء في تدوينة القاسم “كم أنت محظوظ يا ريـان..وسائل الإعلام كلها تتابع محنتك لحظة بلحظة، ونحن نتمنى لك النجاة من أعماق قلوبنا، لكننا نغبطك أيضاً على هذا الاهتمام الإعلامي العالمي بقصتك، بينما يعيش ملايين الأطفال السوريين واليمنيين وغيرهم في أسوأ ظروف بشرية في الخيام والعراء بلا طعام كاف ولا تدفئة ولا عناية، يفترشون الأرض ويتلحفون السماء.
اترك هنا تعليقك على الموضوع