الشرطة الدولية تصدر إنذارا يحذر من مافيات لقاح كورونا

الأولى كتب في 7 ديسمبر، 2020 - 15:30 تابعوا عبر على Aabbir
أوقفت الشرطة الأسبانية حامل جنسية سنغالي يعمل ضمن شبكة دولية تقوم بتهريب السيارات الحديثة نحو موريتانيا. وحسب تقارير إعلامية وقع بعض عناصر الشبكة نتيجة التنسيق بين الشرطة الإسبانية و الشرطة الجنائية الدولية “الأنتربول”. وذكرت المصادر أن الشبكة كانت تقوم بتزوير وثائق وصفائح والسيارات. وخلال الفترة الماضية نجحت الشبكة فى استقطاب أفارقة لإغراق دول بينها موريتانيا بالسيارات المسروقة. و لجأت الشبكة إلى التمويه على أنشطتها باستقطاب أفارقة، مهمتهم تهريب السيارات إلى المغرب وموريتانيا ، بعد تزوير بطائقها الرمادية وصفائحها المعدنية، ما اعتبرته المصالح نفسها تحولا في طرق التهريب والتزوير. ويوجد ضمن أفراد الشبكة سنغاليون ومتورطون من جنسيات مختلفة، خاصة من إسبانيا وأوربا الشرقية، علما أن التحقيقات بينت أن إسبانيا مازالت تعتبر معقلا للعديد من المبحوث عنهم في مجالات التزوير والتهريب، نظرا لضعف المراقبة وندرة نقط التفتيش. وتعقبت الشرطة الدولية “انتربول ” أفراد الشبكة، قبل أن يسقط سنغالي بمدينة طريفة الإسبانية في كمين للشرطة، ما سرع بتفكيك الشبكة وحجز وثائق مزورة وأخرى مسروقة، علما أن الكشف عن بعض السيارات المسروقة تم عن طريق نظام حديث تزود به الشركات الألمانية السيارات يعطل محرك السيارة عبر الأقمار الاصطناعية. وقد تم فى الآونة الأخيرة ضبط سيارات مسروقة بالطريقة نفسها، فى أوروبا خاصة في العاصمة البلجيكية بروكسيل وفرنسا والبرتغال واللوكسمبورغ و مدريد وستوكهولم السويدية، وهي السيارات التي كانت بصدد تهريبها إلى المغرب ومنه إلى موريتانيا ومنها إلى دول إفريقيا الغربية الأخرى.
عبّر ـ ولد بن موح

عبّر-متابعة 

حذرت الشرطة الدولية “الانتربول” من خطر انتشار أعمال إجرامية تتعلق بلقاح ضد فيروس كورونا، واستهداف سلاسل الإمداد باللقاح، وذلك مع شروع عديد من الدول بحملات تلقيح عامة.

ووجهت الأنتربول في بيان لها، إنذارا عالميا من الدرجة البرتقالية إلى أجهزة إنفاذ القانون في الدول الأعضاء ال194 فيها ينص على خطر ممارسة أنشطة إجرامية متعلقة بتزييف وسرقة وتوزيع اللقاحات المضادة للفيروس التاجي والإنفلونزا بطريقة غير مشروعة.

وأخبر المدير العام للإنتربول، يورغن ستوك، من أن التنظيمات الإجرامية تحاول التسلل إلى سلاسل الإمداد باللقاحات ضد “كوفيد-19” التي تقترب عدد من الدول من اعتمادها وبدء توزيعها على نطاق واسع، مشيرا إلى أن المجرمين قد يستهدفون مواطنين أبرياء من خلال مواقع إلكترونية تبيع أدوية زائفة من شأنها أن تعرض صحة وحياة الناس للخطر.
ولفت البيان إلى أن هذه الأنشطة غير القانونية قد تشمل أيضا توزيع أدوات زائفة لتشخيص “كوفيد-19”.

وذكر البيان أن أن وحدته المعنية بمحاربة الجرائم السيبرانية اكتشف ثلاثة آلاف موقع يشتبه في بيعها الأدوية بطريقة غير مشروعة، بالإضافة إلى 1.7 ألف موقع تضم تهديدات سيبرانية مثل برمجيات خبيثة، داعيا المواطنين إلى الحيطة واليقظة خلال البحث عن أدوية عبر الانترنت، كما نبه إلى ضرورة التنسيق بين أجهزة إنفاذ القانون والهيئات المعنية بالرقابة على الأدوية.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع