الشبيبة الحركية تحتضر…أما آن للصمت أن ينكسر؟

عبّر معنا كتب في 1 فبراير، 2019 - 10:03 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر

محمد أمين الإدريسي

 

يعيش التنظيم الشبيبي للحركة أوضاعا لا يحسد عليها، وضع ظل بمنأى عن أي اندماج حقيقي وفاعل للحركات الشعبية، ثلاث سنوات بدون أي اجتماع للمجلس الوطني، والمكتب التنفيذي بدوره ليس له أية إنجازات، أين هي توصيات المكتب السياسي في آخر اجتماع له والذي نص على أن المنظمات الموازية يجب عليها اعادة الهيكلة؟

 

أصوات الشرفاء المناضلين ترتفع داخل المكتب التنفيذي فهل من مجيب؟ بل السؤال الذي يطرح بقوة من المسؤول على هذا الوضع؟ ولماذا يعيش التنظيم الشبيبي للحزب على إيقاع خلافات تهدد بتفجيره؟ أليس هذا الوضع هو ما حذر منه الأمين العام للحزب السيد العنصر في وقت سابق؟

 

وتلوح مصادر مقربة من القيادة الحركية بأسماء أقوى المرشحين لخلافة “هشام فكري” هما المناضلين الحركيين أعضاء المكتب التنفيذي للشبيبة الحالية عبد الكريم الناصيري القيادي وعضو المجلس الوطني والمحامي حاتم بكار عضو المكتب السياسي.

 

ويذكر أن الشبيبة الحزبية التي يقودها هشام فكري صهر محمد أوزين المنسق العام لحزب الحركة عرفت مشاكل حادة ونزاعات جارية أمام القضاء ومصالح وزارة الفتيت مع شبيبة عزيز الدرمومي البرلماني وأحد أقطاب الحركة التصحيحية التي يقودها سعيد أولباش وعبد القادر تاتو المجمدة عضويته في الحزب بعدما طالب برفع الوصاية من الحزب من قبل الثلاثي المحند العنصر وحليمة السعالي ومحمد أوزين.

 

 

 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع