السيوري تطالب الرميد بالكشف عن أين وصلت الأجرأة الفعلية للخطة الديموقراطية لحقوق الإنسان

الأولى كتب في 29 نوفمبر، 2018 - 19:40 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر

عبّر ـ متابعة

 

قالت جميلة السيوري، رئيسة جمعية عدالة إنه لأول مرة يتم فتح نقاش حول مكانة الاعلام في الخطة الوطنية للديموقراطية وحقوق الإنسان.

وأضافت السيوري يوم الأربعاء 28 نونبر الجاري في ندوة صحفية نظمت من طرف المنتدى المغربي للصحفيين الشباب بالرباط حول موضوع “الإعلام والخطة الديموقراطية لحقوق الإنسان” ،”حين نتحدث عن التدبير يجب أن يكون هناك تخطيط استراتيجي يضم مختلف وجهات النظر للفاعلين، فأول ما يتبادر إلى الذهن هو بأية وسائل وأية ميزانية ومن المسؤول عن تنفيذ هذه الخطة. وما زلنا ننتظر المخطط التنفيذي لأجرأة هذه الخطة، ولا نعلم كم سيتطلب ذلك”.

واستطردت السيوري،” الخطة تحدثت عن آلية التقييم والتتبع، وهي آلية من المفروض على الوزير أن يقدم لنا ليس ما أنجز، ولكن إلى أي حد تقدموا في الأجراة الفعلية للخطة. حتى يمكن لنا الحديث عن الاعلام ودوره، والحكومة ودورها”

هذا وزادت السيوري،”يجب أن نعرف أين وصلت الأمور، ومن في قلب هذه الالية وعلى أي مستوى يمكن تنفيذها مضيفةأن المطالب المجتمعية للمجتمع المدني مبلورة ومنسجمة أكثر من هذه الخطة، التي تتضمن محاور عامة، في حين لم يتم اعتماد أي غلاف مالي لتنفيذها.

كما قالت السيوري إن الخطة تحتاج إلى تدابير لنشرها في الجريدة الرسمية، ويجب وضعها تحت الرقابة التشريعية، وهناك فراغ. من سيتابع هذه الخطة الوطنية؟ أين هي الرقابة التشريعية للخطة؟

وأوضحت المتحدثة “الخطة كان يجب أن تتماشى مع التطور في وسائل حرية التعبير ووسائل نشر الخبر، لكن الإجراءات بقيت حبيسة المنطق التقليدي.
حين نتحدث عن نقاط القصور، يجب استحضار التدابير الإصلاحية المحورية، التي تتعلق بقوانين لا يجب تأجيل النقاش حولها.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع