السلطات الأمنية بالناظور ترحل العشرات من “الحراكة” القاصرين نحو مدنهم الأصلية

فؤاد جوهر – عبّــر

شنت السلطات الأمنية بالناظور يوم أمس، حملة واسعة على “الحراكة” المتربصون، والذين يتصيدون الفرص المواتية للمغامرة، واﻹلتحاق بالفردوس الأوروبي بطرق غير قانونية، و في أحيان كثيرة المخاطرة بأرواحهم في سبيل حلم قد يتحقق أو لا يتحقق.

وأكدت مصادر ل”عبر كوم” أن المصالح الأمنية قامت خلال هذه الحملة، بترحيل أعداد كبيرة من “الحراكة” القاصرين الذي تنحصر أعمارهم ما بين 12 و25 سنة الى مدنهم الأصلية والداخلية، منها بالخصوص الدار البيضاء، فاس، وسلا، والذي يتزايد أعدادهم بشكل مضاعف بغرض التربص للوصول الى أوروبا.

وأضافت ذات المصادر، أن الحملة الأمنية لاقت استحسانا من قبل الساكنة، لما يصدر من هؤلاء الحالمين ببلوغ الضفة الأخرى بشتى الطرق، من أخطار متنوعة ومتعلقة باﻹجرام، كالسرقة الموصوفة ليلا، غالبا ما يكون منفذيها هم “الحراكة” القاصربن القادمين من مدن الداخل.

تجدر اﻹشارة الى أن مدينة الناظور، تستقبل المئات من الشباب الحالم ببلوغ الضفة الأخرى، والذي يتوافدون عليه من مناطق بعيدة ﻹحتوائه على المنفذ البحري “بني أنصار” لنقل المسافرين الى أوروبا، وكذا قربه من مدينة مليلية السليبة، والتي يطمح هؤلاء “الحراكة” الدخول اليها بغرض المغادرة الى القارة العجوز.