السعودية اعتقلت مسلم من الإيغور..ذهب للحج فأصبح مطلوباً من الصين

أخبار عربية كتب في 11 يناير، 2022 - 10:43 تابعوا عبر على Aabbir
الإيغور
عبّر ـ ولد بن موح

عبّر-متابعة 

السعودية اعتقلت مسلم من الإيغور..ذهب للحج فأصبح مطلوباً من الصين

 

يواجه رجل ديني من الإيغور معتقل في السعودية خطر الترحيل إلى الصين، حيث قد يواجه السجن والتعذيب، وفق ما ذكرته ابنتاه لموقع Middle East Eye البريطاني، وأكدا أن والدهما “قد يرحل في غضون أيام” من المملكة.

الموقع البريطاني أشار في تقرير له الإثنين 10 يناير 2022، إلى أن أمادولا وايلي، المعروف أيضاً باسم حمد الله عبد الولي، هو واحد من اثنين من الإيغور المعرضين لخطر الترحيل الوشيك إلى الصين من المملكة.

بينما تُتهَم الحكومة الصينية باحتجاز أكثر من مليون من الأقليات المسلمة الأخرى في منطقة شينغيانغ الشرقية، وتعريض المجتمع للانتهاكات التي وصفها البعض بأنها “إبادة جماعية”. لكن الصين تنفي مزاعم الانتهاكات.
سافر الباحث إلى المملكة العربية السعودية في عام 2020 بتأشيرة مدتها عام من تركيا، حيث يقيم رسمياً، لأداء فريضة الحج إلى مكة. لكن الوايلي اختبأ بعد أن طلبت القنصلية الصينية في الرياض ترحيله.

بالانتقال من منزل أحد الإيغور إلى منزل آخر، اعتمد وايلي على شبكة من الإيغور المقيمين داخل المملكة العربية السعودية لحمايته، خوفاً من أن يؤدي الذهاب إلى المطار إلى ترحيله تلقائياً.

لكن السلطات ألقت القبض عليه في نهاية المطاف في نوفمبر/تشرين الثاني 2020 واقتيد إلى سجن ذهبان شديد الحراسة في جدة، حيث احتُجز دون تهمة.

وصرحت ابنة وايلي، نورين حمد الله، وشقيقتها، إنَّ مسؤولاً قضائياً سعودياً رأى والدهما الأسبوع الماضي وأخبره أن “يحضر نفسه ذهنياً” للترحيل “في غضون أيام” إلى الصين.

كما قالت نورين: “لم نسمع صوت والدنا منذ أكثر من عام، ويؤلمنا معرفة أنه يمكن إرساله إلى الصين والافتراق عنه إلى الأبد”. وأضافت: “منذ سمعنا احتمال ترحيله، نبكي بلا توقف. وكلما فكرنا في هذا الانفصال، نشعر بألم لا يطاق، وقلوبنا تنفطر في كل مرة”.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع