فؤاد جوهر ـ عبّر
اثار قرار المديرية اﻹقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ببركان، بإجراء امتحانات الباكالوريا المرتقبة استثنائيا خلال مطلع شهر يوليوز القادم موجة عارمة من السخرية في منصات التواصل اﻹجتماعي.
وعلق نشطاء مواقع التواصل اﻹجتماعي على القرار بشكل ساخر ومثير، خصوصا في هذه الظرفية الحساسة التي تجتاح البلاد بسبب تداعيات جائحة كورونا، حيث تساءل العديد من المهتمين عن الحالة التي ستكون عليها نفسية التلاميذ وهم داخل مؤسسة سجنية.
كما عبر مجموعة من آباء وأولياء التلاميذ بعاصمة الليمون عن عدم رضاهم عن القرار المجحف والخاص باجتياز تلاميذ قطب اﻵداب لﻹمتحانات داخل مصلحة السجون، ورأوا فيه اجحافا غير منصف، خصوصا وأن امتحانات “الباك” تمثل قنطرة مصيرية للعديد من التلاميذ.
وكانت المديرية اﻹقليمية لوزارة التربية الوطنية ببركان كشفت في وقت سابق بأن الصور المتداولة عبر منصات التواصل اﻹجتماعي للسجن المحلي كمركز ﻹمتحانات “الباك”، حقيقية لكتها تخص المترشحين الذين يقضون عقوبات سجنية بالسجن المحلي بمدينة بركان.
اترك هنا تعليقك على الموضوع