الزهري لـ”عبّـر”: التحاق الحركة الأمازيغية بالأحزاب نتيجة قناعة بالعمل من داخل المؤسسات

الأولى كتب في 1 ديسمبر، 2020 - 14:00 تابعوا عبر على Aabbir
 الزهري لـ "عبّـر"
عبّر

عبد العالي الشرفاوي ـ عبّــر

 

 

يرى حفيظ الزهري، المحلل والباحث السياسي، أن اختيار فعاليات الحركة الأمازيغية الالتحاق ببعض الأحزاب السياسية، جاء نتيجة تحول في المسار السياسي للحركة الأمازيغية، دفعها للعمل من داخل المؤسسات بما يخدم أهداف الحركة الأمازيغية.

 

 

وأوضح الزهري في تصريح لـ”عبّـر.كوم” ، أن الحركة الأمازيغية متعددة الروافد من حيث الاختلاف الأيديولوجي، والتي تجمع اليسار واليمين والوسط، مما أثر على وحدتها وجعل تأسيس حزب أمازيغي يوحد جميع الأطراف صعب المنال خاصة بعد وفاة قاداتها مثل الأستاذ أحمد الدغرني الذي كانت محاولات لتأسيس حزب أمازيغي قوبلت بالرفض من قبل السلطات، وهو ما ساهم في بروز العديد من الفعاليات تنادي بضرورة المشاركة السياسية من داخل المؤسسات عبر الانخراط داخل حزب سياسي يتقاسم والحركة الأمازيغية بعض المبادئ، كاليسار الأمازيغي يفضل الانصهار داخل حزب التقدم والاشتراكية في الوقت الذي يفضل فيه اليمين حزبي الحركة الشعبية والتجمع الوطني للأحرار.

 

 

وفسر الزهري التحاق أعضاء من الحركة الأمازيغية لحزب التجمع الوطني للأحرار، يعود لأساس جهوي حيث يتقاسمون مع رئيس الحزب الانتماء لمنطقة سوس، في حين اختارت بعض فعاليات الحركة الأمازيغية رغم نضالاتها منذ عقود لم تحقق تلك الانتصارات المبتغاة، لكن اختيار النضال من داخل المؤسسات يعد تحولا كبيرا في المسار السياسي لهذه الحركة في أفق المشاركة في القرار السياسي لأن سياسة الكرسي الفارغ لن تعود على الامازيغية بالنفع، يقول المتحدث.

 

 

وقد أعلن الأسبوع الماضي التجمع الوطني للأحرار عن اندماج أزيد من 90 في المائة من جبهة العمل السياسي الأمازيغي، وهو نفس الاختيار الذي لجأ إليه حزب لعنصر ليحافظ على اللون المدعم للقضية الأمازيغية.

 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع