محمد بالي ـ عبّر
عادت الى الواجهة، وتناقلا رواد مواقع التواصل الإجتماعي، وثيقة وقعها الزفزافي الأب ، وهو يتملق ويشكر فيها والي جهة الحسيمة ، تازة تاونات، سابقا، بعد تفويت دور القرية التي يقطنها للساكنة، وضمنهم طبعا أحمد الزفزافي ..
وعلّق رواد مواقع التواصل الإجتماعي على الوثيقة، أن الزفزافي الأب ظل وفيا لأسلوبه الذي لا يتقن سواه، في قلب الحقائق واستغلال الفرص والانقلاب في المواقف لاجل مكاسب ذاتية ولو على حساب الاخرين..
فالزفزافي الأكبر، الذي يطلع علينا بين الفينة والأخرى ليتحدث عن التهميش ويستنكر ذلك، هو نفسه حرر رسالة شكر وامتنان للسلطات العمومية، يشيد فيها بالموافقة الملكية على تمليك المساكن التي تكتريها أسر حي القرية الحبسية بالحسيمة، سنة 2010، داعيا لوالي الحسيمة آنذاك ب “البقاء ذخرا في مصلحة البلاد، وملاذا للمستضعفين من العباد”!.
وقد تأكد جليا أن “المصلحي القح” استرزاقي من درجة كبيرة، واسترزاقي فذ، فهو شاكر عند الإستفادة وناقم عند الإستفادة، كيف لا وقد تحدثت مصادر عن أموال طائلة يجنيها الاب منذ اعتقال ابنه، الذي فشل مخطط اسياده في تخريب الريف.
اترك هنا تعليقك على الموضوع