الزفزافي الأب “يسجد” لأعضاء جمعية اسبانية صليبية والسبب..

الأولى كتب في 19 أكتوبر، 2019 - 23:28 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر

 

محمد بالي ـ عبّر

 

بعدما هاجم جمعيات المجتمع المدني بالريف عموما، لأنها لم تتفاعل مع قضية إبنه على حد تعبيره، سارع أحمد الزفزافي والد المعتقل ناصر الزفزافي، إلى الإرتماء في أحضان جمعية اسبانية غير معروفة، الى أن وصل به الأمر الى اعلانه “السجود” لأعضائها والعياذ بالله..

 

 

الزفزافي الأب، وكعادته، يضرب يمنة ويسرة، بحثا عن التمويل اولا وأخيرا، وهو ما تأتى له غير ما مرة بمساعدة انفصاليو الخارج وبعض المرتزقة ممن يسيرونه ويمدونه بالمدد ويستضيفونه أحيانا في الخارج..

 

وقال احمد الزفزافي في بث مباشر على حائطه بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ، ان الجمعيات الامازيغية الكثيرة الموجودة حاليا لم تقدم اي شيء للريف، وكأن آل الزفزافي يختصر الريف بما تحمله التسمية من ارث، علما اننا لو بحثنا ونقبنا في الجذور واصول الزفزافيين لوجدنا لهم اصول خارج المنطقة..

 

ولما لقاه من نكران و عدم اهتمام من قبل الجمعيات الأمازيغية بالريف، هلل وطبل حتى وصل به الأمر الى التعبير في بث مباشر على حائطه الفايسبوكي، عن رغبته في السجود لأعضاء جمعية ” APDHA” التي احتفت به، بإيعاز من احد الانفصاليين المسمى “رضى بنزازة”، هذا الأخير الذي ما فتئ يسيئ ويتنكر لكل ما هو مغربي.

 

 

وقد عبّر نشطاء التواصل الإجتماعي عن امتعاضهم من خرجات الزفزافي الاب، والتي اصبحت منبوذة وقلت مشاهدات خرجاته بشكل كبير، كما عبّروا عن استنكارهم لتصريح الاب، الذي فقد بوصلت الصواب وخلص كثيرون الى أن الأب لا يزيد إلا الطين بلة في ملف معتقلي الريف.

 

 

وذهب أخرون، الى القول بأن هذا المدح غير المبرر في حق جمعية اسبانية لا يعرفها سوى الزفزافي، ماهو إلا اعتراف ضمني بتهم لاتزال تلاحق الزفزافي الأب، الذي حوّل قضية إبنه والمعتقلين معه، لأصل تجاري، يستغني منه ولو على حساب “الضحايا” والوطن.

 

 

فخطاب الزفزافي الاب معروف بالإزدواجية، فبالرغم من ثقافته المحدودة، إلا أنه عرف كيف يستغل القضية وخاصة ملف الريف ليستغني على حساب المعتقلين واهاليهم.

 

 

والواقع، إن إحتفاء هذه الجمعية المجهولة، بالزفزافي، ماكان لها أن تتأتى لولا “رضى بنزازة” وبعض الإنفصاليين الذين استفادوا من اللجوء في الديار الإسبانية، بمساعدة بعض الهاربين من العدالة واباطرة المخدرات المنحذرين من الريف.

 

 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع