الزفزافي الأب أو الأفعى التي فقدت سمها..!!

الأولى كتب في 4 فبراير، 2019 - 13:45 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر

 

محمد بالي ـ عبّر

 

يبدوا أن أحمد الزفزافي، والد المعتقل ناصر الزفزافي، لم يستسغ الحقائق العلمية التي كشف عنها بلاغ مندوبية السجون ولا تقرير المجلس الوطني لحقوق الإنسان، والتي أكدت معاناة ابنه من عاهة خلقية بالدماغ، ليتمادى في اتهاماته لجهات لم يسميها بعد بصريح العبارة، وهي ايضا مناسبة للزفزافي الأب كباقي المناسبة للملمة ما تبقى من المعونات المادية والمعنوية التي يبرع فيها خاصة مع الجالية..

الزفافي الأب، ومن خلال ملفه الشخصي في موقع التواصل الإجتماعي”فايسبوك”، عرف كيف يدغدغ مشاعر فئة معينة من المجتمع المغربي، على خلفية ما اسماه ـ بعدم تسليم الملف الطبي ـ الخاص بإبنه، محاولا جمع الحشد والدعم الافتراضي، قصد الضغط على ادارة السجون لخرق القانون..وبعد الرفض المبرر، انقلب في خطابه ووجه اتهاماته التي تصب جلها في خانة التعذيب المزعوم الذي يتعرض له ابنه، وهو الإدعاء الذي نفته ادارة السجون في بلاغ رسمي وقالت أنه ادعاء لا أساس له من الصحة، حيث إن السجين المعني ـ يقول البلاغ ـ “كان يقيم منذ إيداعه بالمؤسسة بغرفة انفرادية وفقا لما ينص عليه القانون في ما يتعلق بالسجناء الاحتياطيين، مع تمتيعه بجميع الحقوق المخولة له قانونا، شأنه في ذلك شأن باقي النزلاء الموجودين في غرف فردية أو جماعية، علما أن السجين المذكور لم يسبق له أن كان موضوع قرار تأديبي يقضي بوضعه بزنزانة التأديب” علما أن الغرفة الانفرادية التي كان السجين يقيم بها تتوفر على جميع الشروط الصحية من تهوية وإضاءة، وهو ما اطلعت عليه آنذاك اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان والسلطة القضائية المختصة خلال زياراتها له بالمؤسسة..

عز أحمد “كما يحلوا للبعض تسميته” انكر عرض ابنه على التطبيب وادعى تعرضه للتعذيب ايضا، لكن الأخير استفاد من الرعاية الطبية منذ إيداعه بالسجن، حيث بينت الفحوصات الأولية التي أجريت له عند الإيداع أن حالته الصحية كانت عادية ولا تبدو عليه أية آثار للتعذيب، كما أنه استفاد على مدى تواجده بالمؤسسة من 42 فحصا طبيا بالمصحة التابعة لها و11 فحصا بالمستشفى الجامعي ابن رشد، فضلا عن 25 تحليلا بيولوجيا و11 كشفا بالأشعة، وهي الرعاية الطبية التي لم يحصل عليها جل المغاربة طوال حياتهم..!!

الزفزافي الأب حاول جاهدا استمالة المواطنين في العالم الأزرق و وسطه الإجتماعي، خاصة ابناء الجالية المقيمة بالخارج، لكنه قوبل بإتهامات من لدن عائلات المعتقلين وكذا متتبعين للشأن المحلي والوطني بعد شكون طالت معونات مادية استولى عليها دون وجه حق، وعدّت بالملايين، مما جعله يحرج، ولأجل اضفاء الشرعية على نفسه مرة أخرى صرح في في بثه المباشر قائلا “ان كذبت او استرزقت يوما فاعدموني في الساحة”.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع