صفاء بالي ـ عبّــر
أطلت خديجة الرياضي عشية اليوم الثلاثاء بخطابها المنحاز لنصرة مدير جريدة أخبار اليوم توفيق بوعشرين، واستعرضت جملة مما اعتبرته خرقا للحقوق الدستورية في قضية بوعشرين، دون الانعراج على موقف المشتكيات أو “الضحايا” المفترضات من باب الدفاع عن الحريات والحق كما تقول الرياضي.
وأضافت الرياضي في كلمتها التي ألقتها خلال الجمع الذي نظمته لجنة الحقيقة والعدالة في قضية بوعشرين، أن الحاجة اليوم تستدعي وقوف الحركات الحقوقية على الموضوع لاستبيان حقيقته، والعمل على المساهمة في إقرار مبدأ المساواة أمام القانون وإخضاع قضاة النيابة العامة للرقابة حتى يتسنى للعدالة ان تكون سليمة بين أطراف الدعوة العمومية.
وجدير بالذكر أن اللجنة المنظمة تسمع لطرف دون طرف آخر منتصرة منذ البداية لبوعشرين وغاضة البصر عن باقي محتويات الملف، وعن وجود شرائط فيديو وعن خلاصات الخبرة التقنية للأشرطة وعن شهادات المشتكيات كونهن طرف معني في قضية بوعشرين التي حملت الرياضي وآخرون على عاتقهم مهمة التقصي وأحدثوا لجنة تحت عنوان الحقيقة والعدالة، انسلخت من محتوى ذلك لتتحول للجنة دفاع لا للبحث عن الحقيقة.
اترك هنا تعليقك على الموضوع