فؤاد جوهر – عبّــر
كشفت الرياح القوية التي هبت بمدينة طنجة ليلة أمس، في المبارة التي جمعت المنتخب المغربي بنظيره الأرجنتيني، وانتهت لصالح منتخب “التانغو” بهدف يتيم، عن عيوبات جوهرية في ملعب طنجة الكبير، والذي سمح بمرور تيارات قوية من الرياح بالجهتين الشمالية والجنوبية.
وأبان البث المباشر للمبارة الودية “الرديئة” من حيث العطاءات الكروية عن لقطات غير معهودة في ملاعب كرة القدم، وتمت ملاحظة تطاير الأكياس البلاستيكية “الميكا” في فضاء الملعب الكبير بصورة مخجلة لصورة المغرب، والذي تبنى سياسة “زيرو ميكا”، كما تأثر النقل التلفزي من حين لأخر، بفعل هذه الرياح القوية والتي كشفت عن عيوب في التصميم الهندسي للملعب الكبير بطنجة.
وأكد مختص في الهندسة اﻹنشائية بالناظور لجريدة “عبركوم” أن تصميم الملعب لم يكن عصريا رغم حداثة انشائه،خصوصا وأن منطقة طنجة “البوغاز” معروفة بالرياح القوية، ومن المفروض أن يكون ملعب طنجة الكبير مغلقا حتى لا يتأثر بعامل التيارات الهوائية التي تقلل من جودة الصورة والصوت، وكذا من أداء اللاعبين المحترفين.
وأضاف، أن تأثير الرياح كان ملاحظا خلال هذه المبارة المملة في أطوارها، ودون مستوى تطلعات الجماهير الرياضية التي حجت الى الملعب الذي يستوجب تدارك اصلاح العيوب، لتفادي الخلل في قادم الأيام.
حري بالذكر، أن ملعب طنجة الكبير تم افتتاحه يوم 26 أبريل 2011، وبلغت تكلفة بنائه مبلغ 884 مليون درهم.
واحتضن الملعب الحديث العديد من المباريات الدولية، كمبارة كأس السوبر اﻹسباني 2018 بين برشلونة واشببلية، وكأس السوبر الفرنسي سنتي 2011 و2017
اترك هنا تعليقك على الموضوع