الرميد يدافع عن مقاربة المغرب في مناهضة التعذيب في جنيف

الأولى كتب في 24 فبراير، 2020 - 20:30 تابعوا عبر على Aabbir
اليوم العالمي..دعوة إلى النهوض بحقوق الإنسان في زمن كورونا
عبّر

عبّر ـ متابعة

 

 

قال الرميد مصطفى الرميد، الوزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، اليوم الاثنين، بجنيف، إن موضوع مناهضة التعذيب يكتسي أهمية كبرى في الوقت الذي يعرف فيه العالم مظاهرات وانتفاضات تستدعي تأطيرا وإجراءات خاصة من طرف الدول في احترام كامل للحقوق والحريات.

وأوضح الوزير في حديث عن تجربة المغرب في مناهضة التعذيب ، في كلمته، بعد ظهر اليوم، خلال النشاط الموازي حول موضوع “تفعيل اتفاقية مناهضة التعذيب: مؤسسات الدولة والإجراءات والممارسات الفضلى”، إن 167 دولة صادقت عليها إلى حدود الآن، مضيفا أن “المصادقة غير كافية إذا لم يتم الالتزام بما يستدعي انخراط الأطراف، واعتماد نظام فعال، وقادر على منع التعذيب، والوقاية منه، من خلال ملاءمة التشريعات المحلية مع القوانين الدولية، وإحداث الآليات، التي نص عليها البروتوكول الاختياري، والتثقيف في مجال حقوق الإنسان، وتطوير إجراء التحقيقات”.

 

واستعرض الرميد أمام ممثلي عدد من الدول المشاركة في النشاط، تجربة المغرب في محاربة التعذيب، وقال إن المغرب يتوفر على ترسانة مهمة تخول له التعاطي في احترام تام لحقوق الإنسان، وتوفر على دستور ينص على تجريم صريح لكل الانتهاكات بما فيها التعذيب، مضيفا أن “القانون يقضي ببطلان أي اعترافات انتزعت تحت التعذيب”.

 

وتأتي تصريحات الرميد، اليوم، في ظل تزايد الانتقادات الحقوقية للسلطات المغربية في تعاطيها مع التعذيب، وآخرها اتهامها من طرف منظمة العفو الدولية “أمنيستي” بالتقاعس في التحقيق في ادعاءات التعذيب.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع