الرميد عن العفو على معتقلي الحسيمة: ملف الحسيمة بدأ كبيرا وها هو يعالج على مراحل

الأولى كتب في 9 يونيو، 2019 - 08:55 تابعوا عبر على Aabbir
وفد من الأمانة العامة لحزب
عبّر

 

عبّر 

 

قال وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، المصطفى الرميد إن استفادة المدانين على خلفية أحداث الحسيمة من العفو الملكي بمناسبة عيد الفطر يندر بقرب حل ملف الحسيمة.

وكان جلالة الملك محمد السادس قد أصدر، بمناسبة حلول عيد الفطر، أمره بالعفو على مجموعة من الأشخاص، منهم المعتقلين ومنهم الموجودين في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة، وعددهم 755 شخصا، من بينهم 107 نزلاء مدانون في إطار أحداث الحسيمة وجرادة، و11 نزيلا من بين المحكوم عليهم في قضايا التطرف والإرهاب.

وكتب الرميد في صحفته على الفايسبوك: ”إنها الحكمة المغربية التي تعبر عن نفسها بين الفينة والأخرى في الأوقات المناسبة، وهكذا وفي جميع القضايا ذات الطبيعة السياسية أو تلك التي ترتبط بالتوترات الاجتماعية ، تقضي المحاكم بما تقضي به، وما أن تستجمع بعض الشروط حتى يستجيب جلالة الملك بالقرار الملائم . ”

“لاحظنا ذلك مع المعتقلين في قضايا الإرهاب من خلال برنامج “مصالحة” ، والذي يقوم على آلية الحوار لإقناع المعنيين بتبني المنهج السلمي في التعامل مع المجتمع ، وكلما أعلنت فئة عن انسجامها مع الأهداف المقررة في البرنامج إلا وحظيت بالعفو ،” وفق الرميد.

وأضاف: ” كذلك ملف الحسيمة بدأ كبيرا وها هو يعالج على مراحل ،حيث تم العفو في السنة الماضية على العشرات إضافة الى أمثالهم الذين استفادوا من العفو بمناسبة العيد ، وأملي أن يعي الجميع أهمية تهييى الظروف المناسبة ليتحقق العفو الملكي في القريب العاجل على الجميع إن شاء الله ويشمل الزعماء.”

أما بالنسبة لمعتقلي ملف جرادة، يقول الرميد، فقد أسدل عنه الستار في وقت وجيز، فالأحداث لم تكن على درجة كبيرة من الخطورة ، لذلك لم يتطلب العفو عن المعنيين الكثير من الوقت.

وخلص الرميد إلى أنها “طريقة مغربية راشدة ومفيدة في التعاطي مع كل الأحداث الصعبة لتخليص البلاد من بعض المشاكل المفتعلة، ونأمل أن تستمر إلى غاية طيها جميعا .”

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع