الركراكي مضطر الى تغيير خطته في المنتخب المغربي بسبب هذا الثلاثي

رياضة كتب في 30 مايو، 2024 - 18:19 تابعوا عبر على Aabbir
المنتخب المغربي
عبّر

يستعد المنتخب المغربي الأول، لاستئناف مشواره في تصفيات قارة أفريقيا المؤهلة إلى كأس العالم 2026، حيث يلتقي مع منتخب زامبيا ثم الكونغو، ضمن لقاءات المجموعة الخامسة من التصفيات الأفريقية.

ويعقد المغاربة آمالا كبيرة على ظهور منتخب المونديال من جديد، بعدما بات جل المتتبعين للأسود يهابون من خطط و توظيف الركراكي للاعبين، وهو ما أثر سلبا على مردودية ونتائج النخبة خلال اللقاءات الرسمية و حتى الحبية، بالرغم من تواجد نجوم كبار في لائحة الركراكي، أهم هاته الأسباب العقم التهديفي الذي لازم المغرب منذ عقود.

الركراكي مضطر الى تغيير خطة المنتخب المغربي بعد تألق الكعبي و النصيري

وبعد توجهجه الأخير، بات الكعبي مطلوبًا في الخط الهجومي لأسود الأطلس بأرقامه الكبيرة مع أولمبياكوس، الذي قاده للتتويج بلقب دوري المؤتمر الأوروبي، رغم أنه لم يُقدم الكثير في المنتخب خلال المباريات الماضية.

في المُقابل، فإن يوسف النصيري لم يفقد بريقه رغم الموسم السيئ لإشبيلية، إلا أنه أسهم في 23 هدفًا خلال 41 مباراة بمختلفة المسابقات في موسم 2023-24، بواقع 20 هدفًا و3 تمريرات حاسمة بإجمالي 3.243 دقيقة.

النصيري و الكعبي

وهذا قد يدفع مدرب المنتخب، وليد الركراكي لتغيير نهجه التكتيكي خلال المباراتين القادمتين من أجل الاعتماد على الكعبي والنصيري معًا في التشكيل الأساسي.

لكن هذا الطرح، يقابله خطة أكل عليها الدهر و شرب، يعتمدها الركراكي منذ الأزل،  ويعتمد على”رأس حربة” واحد فقط، سواء في خطة “4-2-3-1” أو “5-4-1″، وبالطبع “4-3-3″، والتي تعتمد على جناحين على الرواق الأيمن والأيسر مع رأس حربة واحد.

وفي ظل تألق الكعبي والنصيري ولصعوبة ترك أحدهم على مقاعد البدلاء، قد يقوم المدرب وليد الركراكي بتغيير خطته من أجل استيعاب الثنائي في أرضية الميدان، خاصّة في ظل أرقام الكعبي الباهرة مؤخرًا، وتفادي الاستغناء عن خدمات النصيري الذي يتمتع بخبرة دوليّة كبيرة مع أسود الأطلس.

على الجانب الآخر، قد يفوت الركراكي أيضا فرصة على سفيان رحيمي، الذي تألق بدوره في أبطال آسيا، حينما سيلعبه كجناح في الوقت الذي يبرع فيه كرأس حربة ومهاجم.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع