الرباط..انطلاق اشغال البرلمان الدولي للتسامح والسلام

الأولى كتب في 14 يوليو، 2022 - 15:30 تابعوا عبر على Aabbir
التسامح والسلام
عبّر ـ ولد بن موح

انطلقت اليوم الخميس بالرباط أشغال الجلسة العاشرة للبرلمان الدولي للتسامح والسلام التي يستضفيها البرلمان المغربي من 13 إلى 15 يوليوز الجاري بمدينتي الرباط والداخلة بحضور أزيد من 80 برلمانيا يمثلون مختلف برلمانات دول العالم.

ويشارك في هءه الدورة أزيد من 80 برلمانيا يمثلون مختلف برلمانات دول العالم، لمناقشة عدد من المواضيع المرتبطةبالتسامح والسلام، وبحث سبل التصدي بالوسائل السلمية والحضارية للتحديات السياسية والأمنية والاقتصاديةالتي يواجهها عالم اليوم، خاصة ان البرلمان الدولي للتسـامح والسلام يعتبر من أهم الهيئات التابعة للمجلسالعالمي للتسـامح والسلام، المنظمة الدولية التي تعنى بترسيخ المبادئ الإنسانية السامية ونشر قيم التسامحوالسلام بين الشعوب والدول وفق توجهات ومبادئ الأمم المتحدة.

قبل ذلك انعقد أمس الأربعاء ، اجتماع لمكتب البرلمان الدولي للتسامح والسلام إلى جانب اجتماعات اللجانالداخلية التي تعنى ب (تعزيز السلام، والمرأة والشباب، و الشؤون الخارجية، والتنمية المستدامة، والشؤونالقانونية، ومكافحة الإرهاب).

وتجدر الإشارة الى أن المجلس العالمي للتسامح والسلام يعقد جلسة برلمانه الدولي مرة كل ثلاثة أشهر ، وقد تعقدهذه الجلسة بشكل استثنائي إذا دعت الضرورة لذلك. ويناقش البرلمان الدولي للتسامح والسلام ما يرفع إليه منمواضيع من قبل الجمعية العمومية وهيئة الرئاسة، كما يبحث المستجدات على الساحة الدولية ذات الصلةبالتسامح والسلام، ويصدر بشأنها التوصيات المناسبة. ويعمل المجلس على نشر ثقافة التسامح من أجل معالجةقضايا السلام الدولي المعاصرة، ومن بين أهدافه مكافحة التمييز والعنصرية والتعصب والتطرف الديني والعرقيوالطائفي وإغناء وتطوير قواعد القانون الدولي بما يعزز مبادئ التسامح لتحقيق السلام.

في نفس السياق، دعا رئيس ومؤسس المجلس العالمي للتسـامح والسلام أحمد بن محمد الجروان ،امس الأربعاءبالرباط، إلى العمل على مايعزز التقارب بين الأمم والشعوب ويفتح آفاق المحبة والسلام.

ودعا الجروان في تصريح للصحافة عقب لقاء جمعه برئيس مجلس النواب راشيد الطالبي العلمي الى حلالخلافات والنزاعات التي تعصف بالعالم “من خلال الحوار والاهتداء بالرؤى الإيجابية التي تخدم الأمن المستقبليللإنسانية”، مؤكدا أن القادة والمسؤولين على المستوى العالمي “مطوقون بأمانة ضمان مستقبل آمن للأجيالالقادمة”.

واعتبر أن انعقاد الجلسة العاشرة للبرلمان الدولي للتسـامح والسلام وهو من أهم الهيئات التابعة للمجلس العالميللتسامح والسلام، بالمغرب، يتيح الفرصة “للاستفادة من تجربة المملكة في نشر قيم التسامح والسلام وإرسالرسائل للعالم مفادها أننا، في المغرب وفي المجلس العالمي للتسامح والسلام، دعاة محبة وتسامح وتواصل”.

وأبرز رئيس المجلس العالمي للتسامح والسـلام أن مباحثاته مع رئيس مجلس النواب “تطرقت للعديد من القضاياالتي تخدم رؤية التسامح والسلام والعمل الذي يخدم المستقبل والشباب في العالم بأسره وفي المغرب على وجهالخوص”، مسجلا تطابق وجهات نظر الجانبين بخصوص هذه القضايا.

واستحضر التحديات التي تعصف بالعالم “والتي أثرت على منظومة الأمن الغدائي ومصادر الطاقة نتيجةالتوترات والنزاعات”، معتبرا أنه “لو تم الإنصات لدعوات السـلام والجلوس على طاولة المفاوضات لما وصلنا إلى ماوصلنا إليه اليوم من إشكاليات في كثير من الدول”.

تجدر الإشارة إلى أن المجلس العالمي للتسامح والسـلام هو منظمة دولية تعنى بترسيخ المبادئ الانسانية الساميةونشر قيم التسامح والسلام بين الشعوب والدول وفق توجهات ومبادئ الأمم المتحدة.

و م ع 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع