الراضي الليلي المنافق الفاجر و الكذاب الأشر

الأولى كتب في 24 فبراير، 2020 - 18:12 تابعوا عبر على Aabbir
راضي الليلي
عبّر

كــــمال قــروع 

 

 

لا يستريب أحد من المتتبعين أن المدعو، محمد الراضي الليلي، يعيش نوع من أنواع الفوضى المزاجية، فالرجل وخلال محطات حياته المحدودة، تقلب بين جميع المواقع الممكنة بشكل حربائي غريب، ويغير لونه و يدور مع المصلحة حيث تدور، و كأننا أمام سباق احتلال المواقع ينتهي بجائزة مغرية لمن يتقلب بين أكبر عدد ممكن من المعسكرات.

 

 

فبعد أن كان في معسكر الوطن، و يلعب علينا دور صورة ذلك المواطن الصالح و الغيور على وطنه ووحدة أراضيه، تحول في مرحلة معينة إلى المنزلة بين المنزلتين، قبل أن يجاهر بعدائه للمغرب و المغاربة، و هو الأمر الذي جعل  المواطنين  يكتشفون ماهية مزاجه الذي يتبع مصلحته أينما كانت.

 

 

الراضي الليلي، الذي أصبح شغله الشاغل هو مهاجمة المغرب، البلد الذي كان إلى عهد قريب يعيش في كنفه و ينعم بخيراته، أصبح بالنسبة إليه اليوم بلد للفساد و الريع و تداخل المصالح، و هو الذي استفاد من هذا الريع في مرحلة ما من مقامه بين ظهرانينا، و هو الأمر الذي فضحته شركة العمران في حينه، عندما كشفت عن لائحة صحافيين استفادوا من الريع و منحوا عدد من البقع الأرضية التابعة لها بأثمنة تفضيلية.

 

 

لقد أثبت الوقائع و الأحداث المتلاحقة المتعلقة بمقدم الأخبار الرئيسية على القناة الوطنية الأولى، أن الأخير يحمل بين أضلاعه كما هائلا من النفاق و الكذب الذي تولد لديه من فرط أنانيته و نرجسيته المرضية، فالرجل الذي اختار أن يرتمي في حضن الأعداء و يدخل عالم العمالة من بابه الواسع، متناسيا أن هذا البلد هو الذي أطعمه من جوع و آمنه من خوف، عندما تنكر له أباه و تركه و هو لم يبلغ بعد مرحلة الفطام مفضلا هو الأخر معسكر الأعداء.

 

 

الغريب أن الراضي الليل، بعد أن اشتد عوده و بلغ أربعين سنة سار على نهج والده المفترض، و ترك أبناءه بمدينة سلا ملتحقا بجبهة الانفصاليين الذين كان إلى عهد قريب يماريهم بمغربية الصحراء، لذلك فلا عجب من فعل الرجل إذا تبين أن دماء الخيانة تجري في عروقه.

 

 

لذلك ندعو المدعو الراضي الليلي، لعرض نفسه على طبيب نفسي، لعله يجد عنده الدواء الشافي و الترياق المعافي الذي يخلصه من جميع علاته.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع