الرئيس الفرنسي ماكرون تهجم على صحفي بسبب مقال وفرانس24 ضاربة الطم!!

الأولى كتب في 4 سبتمبر، 2020 - 19:57 تابعوا عبر على Aabbir
ايمانويل ماكرون
عبّر

خالد أنبيري-عبّر

 

الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، وفي ختام الزيارة ديالو للبنان، هاجم الصحفي “جورج مالبرونو” اللي كايخدم فيومية لوفيغارو، بسبب واحد المقال نشرو هاد الأخير فاليومية المذكورة، وقال فيه بأن ماكرون هدد خلال أول زيارة له إلى العاصمة اللبنانية بيروت، بعد يومين من انفجار المرفأ، بفرض عقوبات على المسؤولين السياسيين اللي غايعرقلو تنفيذ إصلاحات بهاذ البلد.

 

 

ماكرون رئيس دولة فرنسا التي تدعي الديموقراطية وحرية التعبير المكفولة للصحفيين، ورئيس دولة تعتبر من بين الدول الكبرى في العالم، ماعجبوش داكشي اللي كتب هذاك الصحفي وهو يهاجمو، فواحد الفيديو صورتو قناة “إل سي اي” الفرنسية، بحيث قاليه أمام الملأ ““غير مقبول لفرنسا، غير مسؤول بالنسبة للمعنيين هنا، وخطير من الناحية الأخلاقية.. لطالما دافعتُ عن الصحفيين، سأفعل ذلك دائما، لكنني أتحدث إليك بصراحة، ما فعلته هو عمل خطير وغير مهني وتافه”، قبل أن ينصرف ماكرون دون أن يترك الفرصة للصحفي جورج للرد على انتقاداته.

 

 

الصحفي جوروج بطبيعة الحال ماعجبوش الحال والطريقة باش تهجم عليه ماكرون، وقال فتصريح لوكالة فرانس برس “أنا مندهش بزاف بسبب هاذ الهجوم غير المقبول واللي ماترقبتوش من الرئيس واللي ردّيت عليه. مشيرا إلى أنه قام بتوضيح الأمر مع قصر الإليزيه، مؤكدا خلال ذات التصريح أن المسألة بالنسبة إليه منتهية”.

 

 

ماكرون مؤخرا حاول اتهدن فعلاقتو بالصحفيين، بحيث في بداية الولاية الرئاسية ديالو، كانت العلاقة ديالو مع الصحفيين متورة بزاف.

 

 

بعد هاد الواقعة السؤال اللي كايتطرح وممكن غالبية المغاربة غايطرحوه، هو، أين قناة فرانس24 من هادشي كولشي، علاش ماهظرت على الواقعة وكيف أن رئيس دولة يتهجم على صحفي بسبب مقال؟ أم أن هذه القناة فقط حادكة تبان ودير تغطيات مباشرة وبرامج خاصة غير الى وقع شيحاجة فالمغرب؟ فين هي الحيادية والمهنية ديال هاد القناة؟ حاولت نقلب ونبحث وقلت نتمنى تكون هاد القناة هظرت على الموضوع، ولكن للأسف خاب ظني، حيث ماهظروش على الموضوع في الوقت اللي الصحافة العالمية تكلمت عليه، داكشي علاش كانقولو دائما الى كان الاعلام الدولي عموما والفرنسي بالخصوص بغى يدافع على حقوق الإنسان وحرية التعبير ادافع عليها ففرنسا، حيث الظاهر أن الصحفيين مزال كايعانيو تماك من الضغوطات من أصحاب القرار، وماعندوهمش الحرية للحديث على تحركات الرئيس ديال الدولة ومايقوم به في حق العرب، ماشي يجيو يتدخلو فالشؤون ديال دولة أخرى من أجل خدمة أجندات معينة.

 

 

مقطع الفيديو:

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع