عبّـــر – متابعة
نجحت الديبلوماسية المغربية مرة أخرى في الضغط على الحكومة الإسبانية من أجل إجبار زعيم حزب بوديموس الإسباني المعادي للوحدة الترابية للمملكة المغربية، للترجاع عن تصريحاته الأخيرة التي أدلى بها بعد العملية الأخيرة للقوات المسلحة الملكية بمنطقة الكركرات، لتطهير المعبر من قطاع الطرق التابعين لعصابة البوليساريو.
وسحب بابلو إغليسياس زعيم حزب بزديموس تصريحاته التي أفصح عنها بعد يومين من العملية العسكرية المذكورة، حيث أكد في تصريح للقناة السادسة الإسبانية أنه لم يكن يجدر به أن يدلي بأي تصريح في هذا الموضوع لكون السياسة الخارجية تحددها وزارتا الخارجية رئاسة الحكومة، قائلا،” لم أعط رأيي، ليس من المناسب لي إبداء رأيي في هذا السؤال، لم أتخذ موقفاً بشأن هذا الموضوع لأنه يجب أن أكون حذراً ويجب أن أحترم أدوار الجميع، لكنني قمت بالتذكير بما قاله مجلس الأمن الدولي في هذا الموضوع”.
ويشار إلى أن الخارجية المغربية كانت قد احتجت على الحكومة الإسبانية بعد تصريحات زعيم بوديموس غير المسؤولة، وهو ما دفع حلفاء هذا الأخير الاشتراكيين في الحكومة إلى الضغط عليه للتراجع عن مواقفه.
اترك هنا تعليقك على الموضوع