الدكتور حسن عبيابة ..ومشانق نصب العداء ضد مصالح الوطن !؟

الأولى كتب في 14 نوفمبر، 2019 - 14:08 تابعوا عبر على Aabbir
عبيابة
عبّر

 

 

احمد ماء العينين الهيبة

 

لا يفهم منسوب التحامل الذي رفع سقفه البعض الى درجة توزيع صكوك التهم والغفران ضد تجربة حكومية أقل ما يقال عنها أنها في طريقها تلامس تحديات الظرفية الراهنة وتبعاتها بالمملكة المغربية.

 

 

و اذا كان للمناسبة شرط فمناسبة الحديث عن هذا الموضوع فرضه الهجوم الاعلامي غير المبرر و التحامل الفج لبعض المحسوبين على الصف الإعلامي وكذا بعض المنتسبين جزافا إلى النخبة الاكاديمية و الجامعية ضد شخص الدكتور حسن عبيابة وزير الشباب و الرياضة و الثقافة الناطق الرسمي باسم الحكومة . وان كان من المعيب إخضاع تجربة حكومية و بالأخص تجربة الوزير حسن عبيابة في مراحلها الجنينية وإصدار أحكام جمالية لا ترقى إلى مستوى الحقيقة و الحكمة التي يفترض اعتمادها كمنهج علمي وموضوعي للتحقق من نجاح التجربة او عدمها.

 

 

هذا في الوقت الذي كان يسود فيه الاعتقاد جزء من بناء الصرح الديموقراطي وركن من الأركان التي تقوم عليها دولة الحق و القانون بل اعتبر جزافا في حالات ديموقراطية أنه عامل أساسي في صناعة القرار ومنصة لإعادة تشكيل الوعي الوطني في مجابهة التحديات الداخلية و الخارجية كما اعتبرت و صنفت بالمقابل النخب الأكاديمية و الجامعية في خانة الموجه و المؤطر و المقوم للاعوجاج الذي قد تصاب به فئات تدعي لنفسها ممارسة (المهنة ) بكل فروعها وتوجهاتها داخل المجتمع ومن تم الدعوة إلى إذكاء روح الوطنية و تقوية الجبهة الداخلية وتحصينها بالعلم و الفكر و المنطق لا أن تتحول إلى معاول للهدم ونصب المشانق واذكاء النعرات و الفرقة وتقعيد الأسس الخبيثة للمنطقة و الاصطفاف ضد كل من دفع من أجله لتبخيس و تشويه صورته ولو على انقاض القيم و الأخلاق والقسم الرمزي للمثن الفكري و المعرفي .

 

 

وان كان المنطق يقبل إلى حد حد ما بعض هفوات المحسوبين على الإعلام، فإن الحكمة و العقل المؤطر بمرجعية الفكر والمثن الأكاديمي بخاصة في العرف الجامعي بالمملكة المغربية لا تسمح بهذا الانحدار في فعل التحليل السياسي والتقييم السوفسطائي والرمي بالتهم السوريالية التي تنهل من المستنقع الفكري الاجوف والمسيء لصاحبه و للكنه الاكاديمي قبل أن يسيء لشخص الوزير الدكتور حسن عبيابة فيما اعتبر في نازلة القراءة التعسفية المغرضة بشأن النطق بالاسم العادي لرئيس دولة الجوار، قبل أن تقلب نتائج الزيارة التاريخية التي حققتها مع الأشقاء الموريتانيين على كل من اصطف في خانة نصب العداء في وجه مصالح المملكة بهذا القطر الشقيق وقد نلتمس العذر لقصور ذاكرة هذه الزمرة المصطفة من حيث لا تدري ضد مصالح الدولة ونحيلها على ما حققته الزيارة من توقيع لعشرات الاتفاقيات القطاعية و المتنوعة التي تدفع في كليتها إلى توطيد العلاقات و الرقي بها إلى المصاف التي ينشدها قائدا البلدين.لكن بالمقابل اذا مااستدعينا الماضي القريب في العلاقات المغربية الموريتانية وان كان أمر الاستدعاء هنا لا يعني محاكمة العلاقة بين الشعبين الشقيقين لكن من أجل التدقيق واحالة الفئة التي كانت في سبات عميق على صمتها الرهيب و المتواطئ زمان تمطط الأزمة على أكثر من صعيد بين البلدين على عهد الرئيس الأسبق محمد ولد عبد العزيز.

 

 

واين اختفت ذات الأصوات وذات النظريات التحليلة حين كانت سماء العلاقات ملبدة بغيوم وذيول أزمة تصريحات الأمين العام الأسبق عبد الحميد شباط ، وهي الكبوة التي مددت الأزمة وسكبت الزيت على النار ، وكان ان فشلت كل المساعي لمسؤلين حكوميين كبار في رأب الصدع قبل أن تتدخل الحكمة الملكية باتجاه لملمة ذيول الأزمة وعودة العلاقات الطبيعية بين البلدين.

 

 

الى ذلك يفترض أن أصحاب الأبواق المأجور ببعض مواقع الذباب الالكتروني و انصاف المحللين و أشباه الأكاديميين أن يكفيهم فخرا ما حققه الدكتور حسن عبيابة من نتائج إيجابية غير مسبوقة بخاصة على المستوى الرياضي و الثقافي والتراثي وكذا القطاع الديبلوماسي و السياسي بين البلدين، عوض التهجم المجاني على رجل وطني من طينة الدكتور حسن عبيابة قبل أن يكون وزيرا تحت أي طيف حزبي همه الأساس خدمة مصالح الوطن، و الله من وراء القصد.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع