عاد الدكتور محمد الفايد، المتخصص في علم التغذية، لاستفزاز المغاربة مجددا بالتطاول على الدين الإسلامي من خلال فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي.
وصدم الفايد الجميع بإعلانه الإيمان بالقرآن الكريم فقط، زاعما أنه لا وجود للسنة النبوية، متهما من يسميهم بـ”الكهنوت”، في إشارة إلى علماء الدين والفقهاء، باختلاق أحاديث نسبوها للرسول عليه الصلاة والسلام.
وتذرع الفايد بوجود عدد من المذاهب كما هو الشأن بالنسبة للمذهب المالكي والشافعي والحنبلي والحنفي، للطعن في السنة والدعوة لعدم الأخذ بها، معتبرا أن اتباع الرسول يكون باتباع القرآن الكريم فقط.
كما طعن الفايد في صحيح البخاري ومسلم، مبرزا أنهما كان وراء تداول أخبار زوجات الرسول التي في نظره لا أساس لها من الصحة.
وأثارت تصريحات الفايد موجة غضب عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث استنكر النشطاء المغاربة هذا الهجوم غير المبرر على الإسلام من شخص ليس بفقيه ولا عالم وتخصصه بعيد عن ذلك، مستغربين انقلابه الكلي هذا.
ووصف النشطاء الفايد ب”الجاهل”، مخاطبينه بالقول:”ما دمت تطعن في السنة، أليست هي التي علمتك كيف تصلي الصلوات المفروضة وعدد ركعاتها وصلاة العيد والجنازة وكيفية الوضوء والحج وإزالة الجنابة؟!”.
وفي هذا السياق، ومن أبرز التعاليق التي جاءت في هذا الاتجاه، ما كتبه أحد النشطاء قائلا:”لا يوجد أي خلاف إلا في الأمور الفقهية التي يجوز بعض الخلاف فيها ومنها التي نقلت عن العديد من الطرق وكلها ثابتة عن رسول الله ﷺ أما عن العقيدة والسنة النبوية فلا يوجد أي خلاف عند الذي ذكرت”.
وأضاف ذات الناشط يقول:”الفضيحة هو أنك بدأت شيئا فشيئا حتى أصبحت ناكرا للسنة وهذا كفر وخروج من ملة النبي ﷺ والحقيقة أنه لا فرق بينك وبين من حرق المصحف وأنت تحرق سنة الحبيب المصطفى ﷺ”.
يشار إلى الدكتور محمد الفايد، المتخصص في علم التغذية، بات يشن هجوما متواصلا على الدين الإسلامي والعلماء والفقهاء، مدعيا أنه هو الذي يقدم للناس الدين الحقيقي، ما يعرضه لانتقادات نارية جعلت الكثيرين يغيرون الصورة الإيجابية التي كانت لديهم عنه.
زربي مراد – عبّــر
اترك هنا تعليقك على الموضوع