في آخر تطورات قضية طبيب التجميل الشهير، الدكتور التازي الحسن، المتابع بتهم متعددة وعلى رأسها الاتجار بالبشر،
تميز التحقيق الذي يخضع له بمعية زوجته، بالتراشق بالتهم بينهما.
وكشفت مصادر مطلعة، أن الدكتور التازي نفى كل التهم المنسوبة إليه أثناء التحقيق معه،
مؤكدا أن عمله لا يتعدى قاعتي الفحص وعمليات الجراحة التجميلية.
و أوضح المتهم أن الإدارة المالية من اختصاص زوجته وهي المسؤولة عن كل ما هو مالي،
في حين يتكلف شقيقه عبد الرزاق التازي بكل ما هو إداري وما يتعلق بملفات المرضى.
من جانبها، كذبت الزوجة ما جاء على لسان زوجها، مؤكدة أثناء التحقيق معها على علم زوجها بالشق المالي للمستشفى.
وورطت الزوجة الدكتور التازي بتأكيدها على أن الأخير على علم بكل ما يحدث داخل المصحة المعروفة بالدار البيضاء،
مشددة على أن جميع القرارات التي تتخذها وشقيقه تنتظر موافقته قبل الشروع في تنفيذها.
هذا وكانت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية أحالت على النيابة العامة المختصة لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء،
مؤخرا، ثمانية أشخاص بينهم الدكتور التازي وزوجته وشقيقه، إلى جانب عدد من المسؤولين والعاملين.
ووجه قاضي التحقيق، بعد أمر بإجراء بحث في الملف، تهما ثقيلة للتازي تتعلق ب:”الاتجار في البشر واستدراج أشخاص واستغلال حالة ضعفهم وحاجتهم ومشاركتهم للقيام بأعمال إجرامية عن طريق التعدد والاعتياد وارتكابها ضد قاصرين يعانون من المرض”، فضلا عن “جناية المشاركة في النصب والمشاركة في تزوير محررات تجارية واستعمالها شواهد تتضمن وقائع صحية”.
زربي مراد ـ عبّر
اترك هنا تعليقك على الموضوع