الدروة..عشوائية بعض رياض الأطفال وأماكن تواجدها يهدد صحة المتمدرسين

الأولى كتب في 19 مايو، 2019 - 17:45 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر

مصطفى طه ـ عبِّــر

 

رغم القوانين الصارمة، التي تفرضها مديريات وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، وتتشدد فيها، قبل الترخيص لافتتاح دور التعليم الأولي، والتي تشمل ضرورة وجود رياض الأطفال، بعيدا عن مطارح النفايات، والشوارع الرئيسية، والأحياء الصناعية، وتلتزم بشروط الأمن والسلامة للأطفال، فإن بعض رياض بمدينة الدروة التابعة إداريا لإقليم برشيد، لا تحترم هذه القوانين.

 

 

و قال فاعل جمعوي بالمدينة المذكورة لجريدة “عبِّر.كوم”، إن مواقع بعض المراكز التعليمية، و رياض الأطفال، تشكل خطرا يوميا على حياة المتعلمين الصغار، وأصبحت مصدر إزعاج، لساكنة العديد من الأحياء، خاصة منها، الأحياء الشعبية الاهلة بالسكان، مطالبا بضرورة القيام بزيارات ميدانية تفقدية، لرياض الأطفال، التي شرعت في عرض خدمتها، و التشدد في إعطاء تراخيص فضاءات التعليم الأولي، إلا بعد التأكد التام، من مطابقتها للمعايير و الشروط اللازمة و المفروضة، و احترامها للمساحة و المرافق المطلوبة، و عدم تواجدها بفضاء جغرافي ضيق المسالك.

 

 

موضحا ذات التمحدث أنه رغم وجود قوانين تمنع وجود رياض الأطفال على الطرق و الشوارع الرئيسية، فإن هذه المخالفات ما زالت مستمرة، ملحا على إيجاد حلول سريعة و فورية، للحد من هذا الوضع و التسيب، الذي يشكل خطرا جسيما على الأطفال الصغار.

 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع