الدرك الملكي يفشل مخطط سرقة ثالث سيارة أجرة كبيرة بوجدة

هناء امهني – عبّر

حاولت شبكة إجرامية مدججة بالأسلحة البيضاء بسدرة بوعمود بوجدة، في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت 18 يناير الجاري، سرقة سيارة أجرة من الصنف الأول، حيث عمدت إلى كسر أقفال “كراج” المنزل بالقوة ثم سرقتها والاتجاه بها إلى وجهة غير معلومة، إلا أن مخططهم باء بالفشل.

وذكرت مصادر مطلعة لموقع “عبّر.كوم” أن سيارة الأجرة الكبيرة من نوع مرسيديس 240، حاول اللصوص الاتجاه بها إلى شمال مدينة وجدة بالتحديد إلى منطقة “الكربوز” حيث تفاجأوا بعناصر من الدرك الملكي الذين أوقفوهم للمعاينة الروتينية، إلا أنهم ركنوا السيارة على الطريق وفروا هاربين نحو الغابة غير بعيد عن الشريط الحدودي.

وأضافت المصادر، أن مصالح الدرك الملكي بالمنطقة استنفروا عناصرهم، حيث قاموا بحملة تمشيط واسعة رفقة حرس الحدود الذين تمكنوا من إلقاء القبض على الجناة الذين حاولوا الهروب بعد تنفيذهم العملية الإجرامية إلى مكان مجهول.

وأوضحت ذات المصادر للموقع، أن هناك احتمال كبير أن تكون هذه العصابة هي من قامة بسرقة سيارة الأجرة الكبيرة الأولى التي قام الجناة بإحراقها بالقرب من الحدود المغربية-الجزائرية، والثانية التي لم يجد لها عناصر الأمن الوطني أي أثر رغم التحريات المنجزة في الموضوع.

وطالب المهنيون حسب ذات المصادر المطلعة لموقع “عبّر.كوم”، أن يماط اللثام عن لغز استهداف سيارات الأجرة الكبيرة بوجدة، وهل الأمر يعود لعصابة تستهدف الصنف الأول، أم أن هناك دوافع أخرى جعلت الشبكة تؤدي أصحاب السيارات بدون وجه حق يذكر.

هذا، وعمد مجموعة من اللصوص بحي كولوج بوجدة منذ أسبوعين، إلى سرقة سيارة أجرة من الصنف الأول (كبيرة) وحرقها بالكامل، دون معرفة الأسباب الحقيقية التي دفعتهم إلى القيام بهذا العمل الذي وصفه صاحبها ب”الجبان”.

كما أقدم مجهولون صباح الخميس الماضي، على سرقة سيارة أجرة هي الأخرى كبيرة، بالطريق المؤدية إلى الشريط الحدودي الفاصل بين المغرب والجزائر، وذلك بعد أيام قليلة من سرقة السيارة الأولى وحرقها بالكامل.

وللإشارة، فقد تزايدت في الآونة الأخيرة، ظاهرة سرقة السيارات بوجدة، ما استنفر المصالح الأمنية بالإسراع من أجل القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة لمعرفة نواياهم الحقيقية ومن يقف وراء مخططهم المحبوك.

شاهد أيضا..