الدراجي يستفز المغاربة ونشطاء يفحمونه برد ناري

رياضة كتب في 8 مارس، 2023 - 21:30 تابعوا عبر على Aabbir
الدراجي
عبّر

تعرض المعلق الرياضي الجزائري، حفيظ الدراجي، لهجوم لاذع على مواقع التزاصل الاجتماعي، على خلفية نشره لتغريدة على حسابه على “التويتر”، حاول من خلالها استفزاز المغاربة، مستشهدا بمقولة للعلانة الجزائري، محمد البشير الابراهيمي.

وكتب الدراجي يقول في تغريدته:”فرق كبير بين من يرسم الخرائط على المواقع، وبين من رسم حدوده بالتضحيات والدماء”.

حفيظ الدراجي
وأضاف قائلا:”وهنا يحضرني ما قاله العلامة الجزائري بشير الإبراهيمي “إن عبيد الشهوات لا يتحررون أبدا، فلا تصدقوا أن من تغلبه شهواته يستطيع أن يغلب عدوا قي موقف، ابدؤوا بتحرير أنفسكم من نفوسكم وشهواتها ورذائلها”.

ردود فعل أفحمت الدراجي

وانهالت على الدراجي ردود الأفعال المنتقدة، مذكرينه بكون العلامة المجاهد محمد البشير الابراهيمي الذي يستشهد بكلامه اليوم، هو الذي سجنه النظام الجزائري بقيادة بن بلة و بومدين، في بيته وأمر بوقف راتبه دون توفير حاجياته حتى مات كمدا و غبنا.

وتحدى كثيرون الدراجي أن ينشر رسالة العلامة المجاهد، التي بعث بها للرئيس الجزائري الأسبق، بن بلة، يندد من خلالها باختطاف الثورة والدولة في الجزائر.

كما تحدوا المعلق الرياضي أن يستشهد بمقالات الشيخ في مجلة البصائر وكيف كان يصف السلطان محمد الخامس مادام يأخذ بكلامه وحكمته، مستغربين أن يأخذ ما يوافق هواه ويترك ما لا يتوافق مع هوى أسياده جنيرالات قصر المرادية.

وعن ترديده لأسطوانة الثورة الجزائرية والتحرر من الاستعمار الفرنسي متبجحا، أفحم النشطاء المغاربة الدراجي برد ناري من أقوال الشيخ بشير الإبراهيمي نفسه في حديثه عن تحرير الجزائر من الاستعمار الفرنسي، جاء فيه:

محمد البشير الابراهيمي

“تحرير العقول أصعب و أشق من تحرير الحقول؛ ذلك أن تحرير الحقول يستطيع أن يقوم به كل شخص؛ أما تحرير العقول فلا يقدر عليه إلا راسخ في العلم عميق في الفهم، صادق في العزم، مخلص في القصد”.

وفي تعليق موجه للدراجي، كتب أحد النشطاء قائلا:”أن بيع القلم واللسان أقبح من بيع الجندي لسلاحه”.

بقيت الإشارة إلى أنه ومن سخرية القدر في علاقة الضحية بالجلاد، أن سقط بن بلة بعد شهر من وفاة الشيخ الابراهيمي والسنة التي قضاها في الإقامة الجبرية دفع ثمنها بن بلة 15 سنة إلى أن خرج على مذهب الشيخ نفسه.

زربي مراد

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع