الدراجي يستفز المغاربة: المنتخب المغربي تأهل بالحظ ونشطاء:يتكلم بلسان الكابرانات والحسد أعمى بصيرته

الأولى كتب في 8 ديسمبر، 2022 - 22:00 تابعوا عبر على Aabbir
حفيظ دراجي
عبّر ـ ولد بن موح

في الوقت الذي هلل فيه الإعلام العربي والعالمي بالتأهل التاريخي للمنتخب المغربي لدور الثمانية في كأس العالم “قطر 2022″، لم يجد المعلق الجزائري بقنوات “بي إن سبورت” القطرية، حفيظ الدراجي، حرجا في التقليل من الإنجاز العربي غير المسبوق.

الدراجي الذي يعلن صراحة عداوته للمغرب، وفي حديثه لقناة جزائرية عن تأهل أسود الأطلس لدور ربع النهائي على حساب المنتخب الإسباني، عزا العبور للحظ.

وقال الدراجي إن الحظ لعب دورا كبيرا في تأهل المنتخب المغرب على حساب المنتخب الإسباني، مبررا طرحه هذا بكون منتخب “لاروخا” كان مستحوذا ومسيطرا على أطوار المقابلة.

وواصل الدراجي استصغاره للمنتخب المغربي، مبرزا أن المنتخب المغربي اختار البقاء في الخلف مدافعا للعب على قدراته، مردفا بالقول:”مثل هذه المباريات تلعبها لتفوز بها، وليس من أجل أن تمتع الجماهير”.

وجرت التصريحات التي وصفت بالمستفزة، انتقادات لاذعة على الدراجي على مواقع التواصل، حيث أجمعت ردود أفعال النشطاء على أن الأخير يتكلم بدافع الحسد والغيرة والحقد الدفين الذي يسكن قلبه.

واعتبر النشطاء أنه من الطبيعي أن يقلل الدراجي من شأن المنتخب المغربي، وهو الذي يتكلم بلسان النظام العسكري الجزائري الذي يعتبر المغرب عدوه الأوحد في العالم.

واستغرب كثيرون كيف أن حمرة الخجل لم تعل وجه الدراجي وهو يسبح عكس التيار مقللا من شأن أسود الأطلس التي تغنت بزئيرها كبريات الصحف والقنوات العالمية، واصفة إياهم إياهم بالمنتخب القوي الصعب المراس، بل حتى الخصوم اعترفوا بقوة كتيبة الركراكي.

وكان المنتخب المغربي قد نجح في الإطاحة بالمنتخب الإسباني، أحد أبرز المرشحين للظفر باللقب العالمي وحامل لقب دورة “جنوب إفريقيا 2010″، عندما تغلب عليه بضربات الترجيح، في مباراة كان عريسها الحارس ياسين بونو بنجاحه في الحفاظ على نظافة شباكه طيلة 120 دقيقة وتصديه لركلتي جزاء للإسبان.

وسيلاقي أسود الأطلس المنتخب البرتغالي، بعد غد السبت، على الساعة الرابعة عصرا، على أرضية ملعب “الثمامة”، من أجل الاستمرار في المغامرة المونديالية ومواصلة كتابة التاريخ.

زربي مراد – عبّر

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع