فضح الناشط السياسي الجزائري، وليد كبير، مرة أخرى نفاق وازدواجية مواقف مواطنه المعلق الرياضي بقنوات “بي إن سبورت” القطرية، حفيظ الدراجي.
وكشف وليد كبير كيف كان الدراجي بالأمس القريب، يهاجم المملكة العربية السعودية ويتطاول عليها عندما كانت علاقاتها الدبلوماسية متوترة مع قطر، قبل أن يعود اليوم ليشيد بها وبإنجازاتها.
وأعاد وليد كبير نشر تغريدتين متناقضتين للدراجي بخصوص موقفه من السعودية، جاء في الأولى:”المثقفون في الجزائر ينددون بزيارة ولي العهد السعودي”.
وأصاف الدراجي قائلا:”زيارة مرفوضة شعبيا ومحرجة رسميا على خلفية مقتل خاشقجي والحرب على اليمن وحصار قطر والتواطؤ لتصفية القضية الفلسطينية، وكذا تراجع أسعار برميل النفط بأمر من أبو إيفانكا”.
في حين كتب الدراجي في تغريدته الثانية يقول:”رونالدو يحتفل مع السعوديين بذكرى يوم تأسيس الدولة قبل ما يقارب الثلاثة قرون”.
وتابع قائلا:”واجهت فيها السعودية تحديات كبيرة، وحققت فيها إنجازات كبيرة”.
وختم الدراجي تغريدته “الميزاجور” بالقول:”حفظ الله المملكة”.
وتفاعل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مع نشر وليد كبير لتغريدتي الدراجي المتناقضتين، واصفين الأخير بذو الوجهين والمنافق الذي يغير مواقفه كما يغير ملابسه، والحرباء التي تغير لونها باستمرار.
وفسر كثيرون كثرة وقوع الدراجي في التناقض في المواقف بين اليوم والغد، بكونه لا موقف له وهو فقط يكتب ويدون ما يملى عليه مز جنيرالات قصر المرادية.
هذا، وأصبحت رائحة نفاق وتناقض مواقف الـدراجي تزكم الأنوف وحديث منصات التواصل الاجتماعي وسخريتها.
وسبق للـدراجي أن كان يتردد على المغرب ويشيد به ملكا وشعبا، في مقابل مهاجمة نظام العسكر عندما كان ممنوعا من دخول الجزائر، قبل أن يغير جلده ويشرع في مهاجمة المغرب والتطبيل لنظام الكابرانات.
كما كان الـدراجي يعتبر تبون رئيسيا غير شرعي عينه قائد أركان الجيش الجزائري الراحل، قايد صالح، قبل أن ينقلب 180 درجة ويصبح من المطبلين له، منوها بسياسته في قيادة ما يصفها ب”الجزائر الجديدة”.
زربي مراد
اترك هنا تعليقك على الموضوع