مراد هربال ـ عبّــر
تجددت صبيحة أول أمس الجمعة احتجاجات جمعية آباء واولياء التلاميذ بمدرسة سيدي موسى بمدينة بني انصار على الأستاذ المعروف اختصارا بـ(ط.ب).
حيت نظمت وقفة احتجاجية حاشدة امتدت لأزيد من ثلاث ساعات أمام مدرسة سيدي موسى الابتدائية، رفعت فيها الأمهات و الآباء وكذا التلاميذ شعارات منددة بتباطؤ الجهات المعنية في الاستجابة لمطلبهم المتمثل في إبعاد الأستاذ (المذنب) عن المدرسة، حماية لأبنائهم من طيش المعني ومن عنفه للمتعلمين، مؤكدين تشبثهم بهذا المطلب، واستعدادهم لخوض كل الأشكال النضالية المشروعة بما في ذلك الامتناع عن إرسال أبنائهم للمدرسة حتى الاستجابة لمطلبهم.
وعن سبب تشبثهم برحيل المدعو (طيب.ب) يقول أحد المحتجين وأب الطفل إن الآباء والأمهات أصبحوا يخشون على فلذات أكبادهم خاصة وأن الواقعة الأخيرة ليست الأولى ولا الثانية بل تكررت ولأكثر من مرة مع أكثر من تلميذة، مؤكدا أن الساكنة تتوفر على ما يثبت ذلك. الشيء الذي زاد من تخوف الآباء وعدم اطمئنانهم على أبنائهم مع من لم يحترم مهمته التربوية.
ويذكر أن بداية الاحتجاجات تأتي خصوصا بعدما تفاجأو برجوع الأستاذ للمؤسسة التعليمية وهو الذي كان قد أصدر في حقه مذكرة التفويض بمؤسسة أخرى، وتلقيهم وعود من المديرية بتنقيل الأستاذ .
اترك هنا تعليقك على الموضوع