الدار البيضاء.. فاجعتان في يوم واحد

الأولى كتب في 31 مايو، 2021 - 15:42 تابعوا عبر على Aabbir
المهندس
عبّر

عبّر + صحف

 

ستيني يقتل شقيقه بطعنة في القلب ومصرع رضيعة في حريق سببه ״شارجور״

اهتز حي لالة مريم بعمالة مولاي رشيد بالبيضاء، أول أمس (السبت)، على وقع مأساتين، الأولى عندما وجه ستيني طعنات قاتلة لشقيقه بسبب خلاف عائلي، ومصرع رضيعة في حريق شب بمنزل والديها تسبب فيه شاحن هاتف محمول.

وتسبب تلاسن بين شقيقين في جريمة قتل بشعة بعد أن عمد أحدهما إلى توجيه طعنات قاتلة بسكين، أصابت إحداها قلب شقيقه الضحية، الذي فارق الحياة في طريقه إلى المستعجلات.

وحسب مصادر “الصباح” فإن المتهم الستيني، وشقيقه الذي يصغره بعشر سنوات، متزوج، يحترفان بيع السمك بسوق بالمنطقة، ويقيمان بمنزل العائلة بحي لالة مريم، وأنه منذ فترة توترت علاقتهما، إذ كانا على خلاف دائم لأسباب عائلية، يصل إلى حد التلاسن، ما كان يدفع أفراد العائلة إلى التدخل لاحتواء النزاع.

ومساء أول أمس (السبت)، اختلف الشقيقان من جديد، فتطور الأمر إلى تلاسن وعراك، فشل أقاربهما في احتوائهما، فازداد الوضع سوء عندما استل الشقيق الأكبر سكينا ووجه طعنات لأخيه، كانت إحداها في قلبه، ليسقط على الأرض أمام صدمة أفراد العائلة.

ونقل الضحية إلى المستعجلات لإنقاذ حياته، إلا انه توفي في الطريق، ما دفع مسؤولي المستشفى إلى إشعار الشرطة القضائية بوفاته، لتنتقل إلى حي لالة مريم وتجد المتهم بزقاق وآثار الدماء على ملابسه، يترقب أخبارا عن الوضعية الصحية لشقيقه، قبل أن يتم اعتقاله وإشعاره بوفاته.

واعترت الصدمة المتهم، فأكد للمحققين خلال البحث الأولي معه أنه لم تكن له نوايا لقتل شقيقه، معترفا بطعنه في لحظة غضب، قبل أن يلتزم الصمت، ليتم إيداعه تحت تدبير الحراسة النظرية من أجل تعميق البحث بتعليمات من النيابة العامة.

وقبل هذه الجريمة، بساعة لقيت رضيعة تبلغ من العمر سنة مصرعها في حريق شب بمنزل عائلتها بحي لالة مريم سببه شاحن هاتف محمول، في حين نجا باقي أفراد أسرتها من موت محقق، بعد نقلهم إلى المستعجلات لتلقي العلاج.

وأكدت المصادر أن شباب الحي تطوعوا لإنقاذ الضحايا بعد اندلاع النيران بمنزلهم، وأنهم نجحوا في إخراج الرضيعة حية رغم إصابتها بحروق، إلا أنها توفيت لحظات بعد وصولها إلى المستعجلات، إذ تبين أنها تعرضت لاختناق بسبب دخان الحريق.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع