اعتصمت زوجة جندي بالحي المحمدي بالدار البيضاء أمام المنزل لمدة شهر
وخمسة أيام بعد قضائها لمدة 50 سنة من السكن وبعد قرار الإفراغ.
وكشفت السيدة أن القرار جاء فيه الهدم الكلي للمنزل لأنه آيل للسقوط،
ولا يسمح لها بالدخول لمنزل لا هي ولا صاحب الملك.
وأعربت السيدة عن استغرابها من انتظار إفراغها المنزل من أجل السماح لصاحبة الملك بالدخول والسكن فيه.
وأوضحت السيدة أن معاشها 800 درهم فقط وأنها تؤدي مستحقات الكراء، مشيرة إلى أن صاحبة الملك تقدمت بشكاية للمحكمة من أجل الإفراغ، وتم الحكم بمبرر الهدم الكلي، لتتفاجأ أنه تم التلاعب بالأمر ولو تعلق الأمر بالهدم الكلي لن يسمح لصاحبة الملك أيضا بالدخول والسكن.
ورفضت زوجة الجندي المتوفي منذ ثمانية سنوات أن يتم إخراجها بهذه الطريقة وبدون تعويض والتلاعب بالوثائق وتبرير الافراغ بالهدم الكلي، في حين أن الواقع غير ذلك.
عبّــر ـ الدار البيضاء
اترك هنا تعليقك على الموضوع