الدار البيضاء..المتشردون قنابل موقوتة

الأولى كتب في 19 أبريل، 2019 - 08:30 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر

مصطفى طه ــ عبّـر

يستنكر سكان الأحياء المجاورة لمحطة أولاد زيان، خاصة درب الكبير بمدينة الدار البيضاء، الأوضاع التي يشهدها حيهم، المتجسدة في ارتفاع عدد المتشردين المغاربة وأفارقة ينحدرون من دول جنوب الصحراء، الذين يجوبون الشوارع حيث أصبحوا يشكلون تهديدا حقيقيا لسلامة السكان والمسافرين، نتيجة غياب الأمن من جهة، وغياب الحملات، التي من شأنها أن تقوم بالحد من ظاهرة انتشارهم، في شوارع البيضاء من جهة أخرى.

 

أحد قاطني الحي المذكور، صرح لجريدة “عبر.كوم”، أن السكان حاولوا مرارا و تكرارا، لفت انتباه المسؤولين إلى الوضع الذي يعيشه حيهم، غير أنها بائت كلها بالفشل، لعدم اكتراث المعنيين بالأمر، كما انتقد السكان غياب تدخل السلطات، متسائلين لماذا يتم غض الطرف عن مثل هذه الظواهر التي أصبحت تهدد سلامة الساكنة و المارة على حد سواء.

 

نفس المتحدث أفاد، بأن السكان يستنكرون سياسة الصمت، التي ينهجها مسؤولو المنطقة، اتجاه وضعية المتشردين، التي تكاثر أعدادها بشكل وصفوه بالخطير، دون تدخل الجهات المعنية، لمنحهم فرصا للعلاج ومأوى، وذلك بهدف الحد من تبعات هذه الافة الاجتماعية السلبية.

 

وعن استمرار إهمال الأحياء، وعدم التفكير في إيجاد حلول، تحد من انتشار المتشردين بشوارع مدينة الدار البيضاء، يطالب السكان الجهات المسؤولة، بالتدخل العاجل، من أجل ضمان الأجواء العادية داخل أحياء المدينة، التي أصبح سكانها، قلقين باستمرار من تصرفات هذه الفئة.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع