محمد بالي -عبّر
يبدو ان بعض صغار الموظفين في الادارات العمومية لم يصلهم بعض نبأ خطاب الملك حول اصلاح الادارة و ضرورة بدل الوسع من اجل تسريع معاملات المواطنين و المرتفقين. و هذا المعطى ينطبق على رئيسة الادارة المحلية لإدارة الضرائب باكدال يتطلب من المواطنين و اصحاب المصالح نصف يوم تقريبا من الانتظار فقط من اجل الامر للحصول توقيعها على وثيقة جاهزة و مرت من جميع المراحل المسطرية طيلة أزيد من 48 ساعة.
فبعد ان يخبرك جميع الموظفين ان وثيقتك جاهزة و لا ينقصها سوى توقيع فخامة الرئيسة، فإن هذا معناه ان تبقى محتجزا داخل الادارة منتظرا ان تنتهي الرئيسة من قضاء جميع مآربها و استقبال بعض المحظوظين الذين توسط لهم هذا او ذاك عندها، فيما يبقى البؤساء و التعساء منتظرين دون ان يعلموا متى ياتي الفرج، و دون ان تقدر هذه السيدة ظروفهم و لا كونهم ملتزمين بآجال معينة مع ادارت و مؤسسات أخرى.
و الانكى من ذلك انها تزيد من ممارسة ساديتها المريضة كلما تقدم شخصا و طالبها يتسربع توقيع الوثائق، لدرجة جعلت حتى بعض الموظفين يعبرون عن امتعاضهم من ما يقع لذلك. حق لنا نقول امام مثل هؤلاء الموظفين على من تقرأ زبورك يا داوود.
اترك هنا تعليقك على الموضوع