أكد عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية، بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، عبد اللطيف كمات، أن الخطاب الملكي السامي بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثانية من الولاية الحالية، يندرج في إطار استمرارية التوجهات الاستراتيجية الكبرى للنهوض بالاستثمار.
وأبرز السيد كمات، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الخطاب الملكي السامي أكد على ضرورة إعطاء دفعة ملموسة على مستوى جاذبية المغرب للاستثمارات الخاصة، الوطنية والأجنبية.
كما سجل أن جلالة الملك دعا إلى تطوير منظومة المتدخلين في مجال الاستثمار، ولاسيما المراكز الجهوية للاستثمار، التي تم توسيع صلاحياتها منذ سنة 2019 بغية الإسهام بشكل كامل في الدينامية على الصعيد الجهوي، مبرزا الدعوة التي وجهها جلالته إلى مجموع الفاعلين المعنيين قصد التعبئة حول الميثاق الوطني للاستثمار.
وأضاف السيد كمات أن خطاب جلالة الملك توقف عند الإصلاحات الهيكلية التي تم القيام بها على مستوى مناخ الأعمال والتي مكنت من تحسين صورة ومكانة المغرب، إلا أنه أكد على أن النتائج المحققة تحتاج إلى المزيد من العمل، ولاسيما على مستوى التمويل.
وأبرز الدعوة التي وجهها جلالة الملك إلى القطاع البنكي والمالي الوطني قصد دعم وتمويل الجيل الجديد من المستثمرين والمقاولين، خاصة الشباب والمقاولات الصغرى والمتوسطة، وللنهوض بالتشغيل وكذا للمساهمة في تمويل الأوراش الاجتماعية والتنموية الكبرى التي انخرط فيها المغرب خلال السنوات الأخيرة.
عبّر ـ و م ع
اترك هنا تعليقك على الموضوع