قال رئيس مجموعة التفكير “نجم المغرب” محمد بادين اليطيوي إن الخطاب الملكي بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثانية من الولاية التشريعية الحادية عشرة أكد على ضرورة النهوض بالاستثمارات الخاصة بشكل ملموس من أجل تعزيز الاقتصاد الوطني.
واعتبر أستاذ العلاقات الدولية في الجامعة الأمريكية في دبي بالامارات العربية المتحدة في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء في هذا الاطار ، أن القطاع البنكي سيضطلع بدور رئيسي ،كما أكد على ذلك جلالة الملك ، من أجل دعم المقاولين الشباب ، موضحا أن جلالة الملك أبرز أيضا ضرورة إيلاء اهتمام خاص للاستثمارات والمبادرات المقدمة من طرف أفراد الجالية المغربية بالخارج للمساهمة في عملية تحديث البلاد في سياق يتسم بتزايد حدة العولمة.
وأشار ألى أنه يتعين زيادة الاستثمارات الوطنية والأجنبية بشكل سريع من أجل دعم الاقتصاد المغربي وتشجيع التشغيل. لهذا ، سجل الأكاديمي ، أن جلالة الملك حث الحكومة والبرلمان على إزالة أي عقبة إدارية قد تواجه هذه الاستثمارات .
وأضاف أن مسألة الأداء الجديد من طرف الإدارة يجب أن تكون الآن في صلب العمل العمومي ، ولا سيما من خلال تكريس ثقافة النتائج ، من أجل تحقيق الأهداف التي حددها جلالة الملك والاستجابة لانتظارات المواطنين.
واعتبر أن الرؤية الملكية تقوم على تعزيز جاذبية المملكة لجعلها قطبا إقليميا ودوليا في مجال الاستثمار الأجنبي المباشر. ولتجسيد ذلك ، هناك آليات مختلفة مثل مراكز الاستثمار الجهوية ، المدعوة الى ان تصبح أدوات للحكامة الجيدة ، علاوة على ميثاق الاستثمار الجديد.
وسجل مدير الماستر في الدبلوماسية أنه ولهذه الغاية ، دعا جلالة الملك جميع الجهات الفاعلة في القطاعين العام والخاص للتعبئة حول هذا الميثاق والسماح لمراكز الاستثمار الجهوية بالانخراط في خطط عمل حقيقية على المستوى الجهوية تكون مفيدة ، مشيرا إلى أن الطموح هو أن تصبح هذه المراكز آليات حقيقية للذكاء الترابي.
وأشار الى أن الخطاب الملكي شدد أيضا على إشكالية المياه ، داعيا إلى تضافر الجهود من أجل الاستخدام الرشيد لهذا المادة الحيوية.
وخلص السيد اليطيوي إلى أنه سيكون للمخطط الوطني الجديد للمياه ومحطات التحلية الجديدة دور مهم للغاية لأن تغير المناخ والإجهاد المائي عاملان يهددان بالتأثير على نموذجنا التنموي .
عبّر ـ و م ع
اترك هنا تعليقك على الموضوع