الخطاب الملكي لـ20 غشت يعكس العناية الخاصة التي ما فتئ جلالة الملك يوليها لقضايا الشباب (أكاديمي أرجنتيني)

منوعات كتب في 24 أغسطس، 2018 - 18:05 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر

عبّر ـ و م ع

 

أكد الأكاديمي والخبير الأرجنتيني، خوان خوسي فاغني، أن الخطاب الملكي السامي، الذي ألقاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لثورة الملك والشعب، يعكس العناية الخاصة التي ما فتئ جلالة الملك يوليها لقضايا الشباب من أجل النهوض بواقع هذه الفئة المجتمعية.

وقال فاغني، الخبير في الشؤون السياسية والتاريخية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (مينا)، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن الخطاب الملكي جدد التأكيد على أن قضايا الشباب توجد في صلب أولويات جلالة الملك، مشيرا إلى أن جلالته وبعد أن وضع الأصبع بشكل واضح على مجمل المشاكل التي تعاني منها هذه الفئة، اقترح جلالته مجموعة من الحلول التي من شأنها أن تمكن الشباب المغربي من الاضطلاع بدوره في مسلسل التنمية الذي تعرفه المملكة منذ سنوات.

وبعد أن توقف، الكاتب الأرجنتيني، صاحب مؤلف “المغرب وأمريكا اللاتينية: تقاطعات قديمة وحديثة”، عند الدلالات والمعاني العميقة التي تحملها في طياتها ثورة الملك و الشعب المجيدة، أبرز في هذا الصدد، أن جلالة الملك، دعا بكل وضوح مختلف الفاعلين إلى اتخاذ مجموعة من التدابير في إطار استراتيجية محددة الأهداف لفائدة الشباب، وذلك في أقرب الآجال، مشيرا إلى أنه من بين هذه الخطوات هناك القيام بمراجعة شاملة لآليات وبرامج دعم تشغيل الشباب.

وأكد فاغني، الذي يشغل منصب أستاذ باحث بمركز الدراسات الدولية التابع للجامعة الوطنية لقرطبة (الأرجنتين) أنه وبعدما شدد جلالة الملك في خطاب العرش على ضرورة بلورة “ميثاق اجتماعي” جديد يهدف إلى حل المشاكل التي لا يزال يواجهها المغرب لاسيما على مستوى قطاع التعليم والصحة، جاء الخطاب الملكي ل 20 غشت ليواصل التأكيد على ضرورة العناية بالشباب وتمكينهم من الاندماج الحقيقي في المجتمع.

وأبرز صاحب كتاب “المغرب بوابة نحو العالم العربي والافريقي” أن جلالة الملك حدد صورة متكاملة المعالم من أجل الاهتمام بالقضايا والمشاكل التي تشغل بال الشباب وجعل هذه الفئة في صلب النموذج التنموي الجديد من خلال اعتماد استراتيجية مندمجة للشباب، كفيلة بالنهوض بأحواله.

وذكر في هذا الصدد، أن الخطاب الملكي دعا، على الخصوص، إلى ملاءمة التكوين المهني للشباب مع متطلبات سوق الشغل، ووضع آليات عملية لتحفيز الشباب على خلق المقاولات الصغرى والمتوسطة في مجالات تخصصاتهم، واعتماد آليات جديدة تمكن من إدماج جزء من القطاع غير المهيكل في القطاع المنظم، وتعزيز إدماج تعليم اللغات الأجنبية في كل مستويات التعليم.

وخلص الخبير الأرجنتيني إلى أن جلالة الملك يشدد على أن هذه المقترحات يتعين أجرأتها على أرض الواقع من أجل تحقيق ازدهار فئة الشباب التي تشكل العمود الفقري بالنسبة للمجتمع.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع