الخبرة على الهواتف تحاصر الفنانة والمخرج وقد تورطهما..

الأولى كتب في 25 يوليو، 2019 - 22:46 تابعوا عبر على Aabbir
الخبرة
عبّر

 

عبّر ـ عن الصباح بتصرف

 

 

علم أن مشاهد الفصل الثاني والأخير من قضية المخرج والممثلة، اللذين يواجهان بشكاية تتعلق بالخيانة الزوجية، سيرفع عنها الستار، في الأيام القليلة المقبلة، بعد انتهاء الأبحاث التقنية التي استهدفت الهاتفين المحمولين للمشكوك فيهما، وهي الخبرة التي دفعت وكيل الملك إلى إعادة الملف للشرطة القضائية التابعة لأمن آنفا، من أجل استرجاع المحتويات المكتوبة والمصورة التي كانت موضوعا للدردشة بين الاثنين.

 

 

وإلى حدود الثلاثاء، لم تحدد النيابة العامة بالمحكمة الزجرية، موعد التقديم، كما أن أطراف القضية لم تشعر بذلك، في الوقت الذي أكدت فيه مصادر متطابقة أن التقديم الثاني أمام القضاء الواقف مسألة وقت ليس إلا، سيما أن مصالح المديرية العامة للأمن الوطني، تتوفر على تجهيزات عصرية، تمكنها من إنجاز التكليف المطلوب من قبل النيابة العامة، والمتجلي في استعادة واستقراء الرسائل والصور، في وقت وجيز.

 

 

وذكرت مصادر قريبة من الملف أن التقديم الثاني هو الفيصل، إذ بموجبه سيتم اتخاذ القرار المناسب من قبل وكيل الملك، بعد اطلاعه على نتائج الخبرة التقنية المجراة على هاتفي طرفي القضية، اللذين يواجهان بشكاية تتعلق بالخيانة الزوجية.

 

 

وعلاقة بالملف نفسه أفادت مصدر مطلع أن محاضر المعاينة التي أنجزت أثناء ولوج عناصر الشرطة القضائية إلى الشقة رقم 27 بعمارة في حي كوتيي، لم تشر إلى وجود أي شخص ثالث رفقة المشكوك فيهما بإقامة العلاقة غير الشرعية، والاعتياد على ذلك، كما نفت وجود أي شقاق بين الزوجين، إذ أن الطرف المتضرر من العلاقة، لم يظهر شكه بل ساير إيقاع حليلته، إلى أن استجمع المعلومات الكافية والتي جعلته مقتنعا أكثر بأن ما يربط زوجته بالمخرج، أمر يتجاوز التمثيل، ليقرر وضع شكاية لدى مصالح الأمن، ما استدعى القيام بالإجراءات الكفيلة بالتثبت من تحقق الجريمة من عدمه، عبر التوجه إلى الشقة ليلا، وإقامة حراسة ثابتة عليها منذ منتصف الليل، إذ تأكد وجود المعنيين داخل الشقة، لكن لم يتم اقتحامها، ذلك أن اقتحام المنازل يصطدم بنص دستوري يتجلى في قاعدة “المنزل لا تنتهك حرمته، ولا تفتيش ولا تحقيق إلا طبق الشروط والإجراءات المنصوص عليها في القانون”. وبالرجوع إلى قانون المسطرة الجنائية فإن من بين الشروط التي ينبغي على ضابط الشرطة القضائية الحرص عليها أن يتم التفتيش بين الساعة السادسة صباحا والتاسعة ليلا. واستغرق انتظار فتح الباب حوالي ساعتين، قبل أن يظهر المخرج والفنانة ويتم اقتيادهما إلى مصلحة الأمن، حيث تم البحث معهما ومواجهتمها بشكاية الزوج، قبل تقديمها أمام وكيل الملك، وإعادة إرسال الملف إلى الشرطة القضائية، لتعميق البحث حول الرسائل الهاتفية والصور.

 

 

 


شاهد ايضا

الملك محمد السادس حليق الرأس بمدينة المضيق

مغاربة يحتفلون بتأهل المنتخب الجزائري لنصف الكان على الحدود..

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع