يسرى هتافي ـ عبّــــر
صرح وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل الباريس، أمام البرلمان يوم أمس الخميس أن كل الدلائل تشير إلى انتهاء الأزمة مع المغرب، و إلى استئناف علاقات دبلوماسية إيجابية بين الرباط و مدريد، بعد الأزمة الدبلوماسية التي حلت بين البلدين جراء إستقبال إسبانيا لزعيم جبهة البوليسارية إبراهيم غالي بهوية مزورة و بشكل سري قصد العلاج.
و أوضحت كاتبة الدولة الإسبانية المكلفة بالشؤون الخارجية و العالمية، أنجيليس مورينو، خلال حضورها لمناقشة ميزانية وزارة الخارجية للسنة المقبلة في مجلس النواب أن كل الدلائل تشير إلى قرب تطبيع العلاقات بين الرباط و مدريد، مستشهدة بخطاب صاحب الجلالة الملك محمد السادس بمناسبة ذكرى ثورة الملك و الشعب، و الذي أكد من خلاله استعداده للعمل مع رئيس الحكومة الإسباني بيدرو سانشيز على تدشين “مرحلة غير مسبوق” من العلاقات الثنائية أساسها الثقة و الشفافية و الوفاء بالالتزامات و الاحترام المتبادل.
وعلى الرغم من وجود إشارات إيجابية من جلالة الملك محمد السادس و من العاهل الإسباني فيليب السادس و رئيس حكومته بيدرو سانشيز، إلا أنه لم يسجل أي تحرك فعلي لبناء و تطبيع علاقات دبلوماسية جديدة، حيث لم يتم بعد اللقاء المنتظر بين وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة و نظيره الإساني، كما أن زيارة رئيس الحكومة الإسانية إلى الرباط لا تزال غير واضحة المعالم.
اترك هنا تعليقك على الموضوع