الخارجية الإسبانية..الإشارات القادمة من الرباط إيجابية وننتظر حل الأزمة

الأولى كتب في 7 أكتوبر، 2021 - 15:00 تابعوا عبر على Aabbir
إسبان
عبّــر

يسرى هتافي ـ عبّــر

 

اعتبر وزير الخارجية الإسباني خوسي مانويل ألباريس، أن كل الإشارات القادمة من الرباط بخصوص تجاوز الأزمة القائمة بين المغرب وإسبانيا مطمئنة وإيجابية، مؤكدا تفاؤله باستمرار العلاقات والمحادثات بين الطرفين، حيث صرح بذلك على هامش مشاركته في الاجتماع الوزاري لمنظمة التعاون والتنمية بباريس يوم أمس الأربعاء 6 أكتوبر.

 

وفضل وزير الخارجية الإسباني في معرض جوابه على استفسارات وسائل الإعلام عدم الدخول في الأسباب الحقيقية المؤدية لاندلاع الأزمة بين الرباط ومدريد، واكتفى بالتأكيد على أن بلاده تلقت إشارات إيجابية من المغرب، متوقعا عودة العلاقات الدبلوماسية بين الحكومات خاصة بعد تعيين جلالة الملك للحكومة المغربية والتي يرأسها عزيز أخنوش.

 

وجوابا على تساؤلات وسائل الإعلام، بخصوص موعد عودة سفيرة المغرب بإسبانيا كريمة بن يعيش لمزاولة مهامها، صرح ألباريس أن المغرب لايزال بصدد تشكيل الحكومة الجديدة لما بعد انتخابات الثامن من شتنبر، وبالتالي على اسبانيا الانتظار للتعرف على الأسماء المشكلة للحكومة المقبلة، مضيفا أن المغرب بلد عظيم وحليف وقوي لإسبانيا لدى وجب التطلع لبناء علاقات استراتيجية قوية أكثر من السابق بين البلدين الجاريين.

 

كما استشهد ألباريس بالرؤية المشتركة لجلالة الملك محمد السادس ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، والتي تقوم على ضرورة تدشين علاقة غير مسبوقة بين البلدين أساسها الاحترام والثقة والوفاء بالالتزامات.

 

يذكر أن ألباريس ومنذ تعيين وزيرا للخارجية الإسبانية قد وضع مهمة حل ملف الأزمة الدبلوماسية بين الرباط ومدريد على رأس أولوياته، لتجاوز تداعيات استقبال اسبانيا لزعيم جبهة البوليساريو بشكل سري وأزمة تدفق المهاجريين إلى مدينة سبتة المحتلة.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع