محمد زكى- مازالت علامات الإستفهام تطرح على طريقة تدبير الحكومة لوضعية المناطق المنكوبة جراء الزلزال المدمر الذي ضرب منطقة الحوز قبل ستة اشهر.
هذا، و باتت الحكومة في مرمى الإنتقادات بعد مرور مدة معقولة للنظر في طريقة تدبيرها، حيث أجمع مراقبون على أنها لا تخلو من اختلالات خاصة فيما يتعلق ببرنامج مساعدة الساكنة المتضررة.
في السياق ذاته، طالب حزب التقدم والاشتراكية، وزارة الداخلية بالتحقيق في عدد من الاختلالات التي تهم تفعيل برنامج مساعدة الساكنة المتضررة من الزلزال.
الى ذلك، سجل النائب رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، بطء تأهيل البنية التحتية المتضررة، ووجود “اختلالات في عملية حصر المساكن المتضررة”، و”إقصاء بعض مستحقي الاستفادة لأسباب غير موضوعية”، إضافة إلى “عدم الاهتمام الكافي بشكايات المتضررين”.
كما طالب حموني وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت بالتحقق من مدى صحة وحجم الاختلالات الموجودة في برنامج مساعدة الساكنة المتضررة من الزلزال من أجل ترتيب الآثار اللازمة وتصحيح ما يجب تصحيحه
اترك هنا تعليقك على الموضوع