الحكومة تقرر إحداث تعويض خاص لفائدة الموظفين المزاولين لمهام التدقيق بالمحاكم المالية

الأولى كتب في 3 يناير، 2020 - 06:10 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر

 

عبّر ـ الرباط

 

تدارس المجلس الحكومي وصادق صباح يومه الخميس على نصي مشروعي مرسومين تقدم بهما محمد بنشعبون وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة.

 

 

ووفق بلاغ للمجلس الحكومي ف النص الأول يتعلق بمشروع مرسوم رقم 2.19.1013بإحداث تعويض خاص عن التدقيق لفائدة الموظفين المزاولين لمهام التدقيق بالمحاكم المالية وذلك بهدف تحفيز هذه الفئة من موظفي المحاكم المالية من حاملي الشهادات العليا المتوفرين على مؤهلات وتجارب في تخصصات لها علاقة بالمحاسبة المالية، والذين عزز المجلس الأعلى للحسابات موارده البشرية بهم للاشتغال إلى جانب القضاة.

 

 

كما يهدف هذا الإجراء وفق ذات البلاغ إلى التشجيع على استقطاب الكفاءات المناسبة من هذه الفئة عبر توسيع قاعدة المترشحين للمباراة، وكذا ضمان الاحتفاظ بهم داخل المجلس وتحفيزهم للقيام بالمهام المنوطة بهم على أحسن وجه وعلى مضاعفة الجهود المبذولة من طرفهم.

 

 

وفيما يتعلق بالنص الثاني فيهم مشروع مرسوم رقم 2.19.1083 يتعلق بتحديد العناصر الداخلة في تركيب الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك، ويهدف إلى نسخ المرسوم رقم 2.09.529 الصادر في 23 نونبر 2009 والمتعلق بالرقم الاستدلالي الحالي للأثمان عند الاستهلاك الذي حددت بموجبه 2006 كسنة أساس، وإحداث رقم استدلالي جديد يعتمد 2017 كسنة أساس، ستعمل المندوبية السامية للتخطيط على نشره حسب جدولة النظام الخاص لنشر المعطيات المعتمدة من قبل صندوق النقد الدولي.

 

 

ويتميز هذا الرقم الاستدلالي الجديد حسب ذات البلاغ بسلة محينة ومنهجية محسنة وتغطية جغرافية واسعة انتقلت من 17 إلى 18 مدينة.

 

 

وقد تمت إضافة مدينة الرشيدية لتمثيل جهة درعة تافلالت المحدثة في إطار التقسيم الجهوي الجديد للمملكة لسنة 2015.

 

 

ويُحسب هذا المؤشر بناء على أثمان سلة من المواد المستهلكة من طرف الأسر المغربية ومعاملات ترجيح محينة حُددت انطلاقا من البحث الوطني حول استهلاك لسنة 2014 والإحصاء العام للسكن والسكنى لسنة 2014.

 

 

وتجدر الإشارة إلى أنه تم إرجاء المدارسة والمصادقة على مشروع المرسوم رقم 2.17.318 يتعلق بشروط وكيفيات تقديم ضمانات استرجاع الأقساط المؤداة في حالة عدم تنفيذ عقد بيع العقار في طور الإنجاز، لتعميق النقاش حوله وتجويده .

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع