رفضت الحكومة المغربية الكشف عن الإجراءات التي سيتم اتخاذها مع طلبة الطب والصيدلة الذين أعلنوا مقاطعتهم للامتحانات بسبب الإبقاء على تاريخها المحدد سلفا، مؤكدين حسب ما أفادت به وسائل إعلامية أن “هذا لم يكن ضمن الاتفاق”.
وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، خلال الندوة الصحفية التي أعقبت اجتماع مجلس الحكومة، اليوم الأربعاء، “اليوم تجرى امتحانات بمختلف كليات الطب والصيدلة في عموم التراب الوطني، وقدمت أمس بلاغا صحفيا مليء بالقضايا التقنية والمعطيات، وأعتقد أنه كافي ويحمل إجابات لمختلف هذه الأسئلة”.
وطرحت الصحافة خلال الندوة عدة أسئلة متعلقة بملف طلبة الطب والصيدلة نظرا لأهميته مستفسرين من خلالها حول الإجراءات التي ستقوم بها الحكومة، بعد أن قرر 98 في المئة من الطلبة مقاطعة الإمتحانات، ومدى ارتباط تخفيض سنوات الدراسة من 7 إلى 6 سنوات بمحاولة للحد من هجرة الأطباء نحو الخارج…
وأكدت الحكومة المغربية، أمس الثلاثاء في بلاغ صحفي، على تحملها المسؤولية كاملة لضمان جودة التكوين الطبي ببلادنا داعية جميع الأطراف إلى تحمل مسؤولياتها، لاسيما الطلبة وأولياء أمورهم، “و الذي يجب أن لا يخرج عن طابعه التعليمي والتربوي”.
واستعرضت الحكومة في ذات البلاغ، مجموعة من التدابير الآنية المرتبطة باجتياز طلبة الطب والصيدلة للإمتحانات معلنين أنه سيتم فتح الدورة الربيعية يوم 26 يونيو 2024 وبعدها دورتها الاستدراكية قبل متم شهر غشت 2024، مع برمجة امتحانات الدورة الاستدراكية للفصل الأول في شتنبر 2024.
وأضاف البلاغ أنه سيتم “استدراك فترات التداريب الاستشفائية التي تمت مقاطعتها ابتداء من الموسم الجامعي المقبل، وتعويض نقطة الصفر بالنقطة المحصل عليها خلال الدورة الاستدراكية”، مع إعادة البث في العقوبات تفاعلا مع المبادرة لاجتياز الإمتحانات يوم 26 يونيو 2024.
حمزة غطوس
اترك هنا تعليقك على الموضوع