عبّر-متابعة
قضت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، خلال الأسبوع الجاري، بالإعدام في حق سعيد منصور، البالغ من العمر 59 سنة، المتهم بتورطه في الهجمات الإرهابية في الدار البيضاء، عام 2003، بعد أن تسلمه المغرب من الدانمارك.
وبحسب وكالة أنباء اسبانية، اليوم الخميس 22 اكتوبر 2020، فإن سعيد منصور، عاش لعقود في الدنمارك حاملا لجنسيتها، قبل أن تجرده منها، وتسلمه إلى بلده الأصلي المغرب.
وبحسب نفس المصدر فالحكم يشير إلى أن سعيد منصور، البالغ من العمر 59 سنة، محكوم عليه بالإعدام “لمشاركته في محاولة اغتيال”، و”مشاركته في محاولة تدمير ممتلكات عامة بالمتفجرات”.
وكان منصور أول شخص في الدنمارك يتم تجريده من الجنسية، في عام 2016، لارتكابه جريمة جنائية كلفته عقوبة السجن لمدة أربع سنوات، وهي تهمة الدعاية لتنظيم القاعدة الإرهابي، على الرغم من إقامته في ذلك البلد، منذ عام 1984، ولديه خمسة أطفال من مواطنة دنماركية.
وقد تم تسليم المتهم، إلى السلطات المغربية في يناير 2019 بتعهد المغرب بمحاكمته محاكمة عادلة.
اترك هنا تعليقك على الموضوع