الحقاوي: الوزارة منكبة على إعداد إطار استراتيجي للنهوض بأوضاع الأشخاص المسنين

الأولى كتب في 6 أكتوبر، 2018 - 08:09 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر

 

عبّر ـ وكالات

أكدت وزيرة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية بسيمة الحقاوي، أمس الخميس بالرباط، ان الوزارة تسهر حاليا بتشاور مع شركائها، على إعداد إطار استراتيجي للنهوض بأوضاع الأشخاص المسنين.

وأوضحت الحقاوي في كلمة خلال افتتاح اشغال ندوة علمية تنظم على مدى يومين بشراكة مع المرصد الوطني للأشخاص المسنين وكلية الآداب والعلوم والإنسانية بجامعة محمد الخامس،حول موضوع “الأشخاص المسنون بالمغرب: جودة الحیاة وأنماط المواكبة”،أن هذا الإطار الاستراتيجي يهدف إلى إرساء أسس ضامنة لحقوق هذه الفئة، وبيئة حمائية تنسجم وتستجيب للسياق الوطني والدولي.

وأبرزت أن هذه الندوة تترجم إرادة الوزارة في الانفتاح على محيطها وتعزيز شراكتها المتميزة مع الجامعات ومراكز البحث والدراسات لبناء جسر دائم وتعاون بناء في كل القضايا، التي تدخل ضمن اختصاصاتها مشيرة إلى البرامج التي وضعتها الوزارة من أجل النهوض بالعمل التكافلي والتضامني، والمساهمة في تحقيق الإنصاف والمساواة والعدالة الاجتماعية للنهوض بأوضاع الأشخاص في وضعية صعبة، خاصة الأشخاص المسنين.

وفي هذا السياق أكدت الحقاوي، التزام الوزارة بمواصلة تنفيذ البرنامج الوطني لتأهيل مؤسسات الرعاية الاجتماعية، من خلال التأهيل المادي لمؤسسات الرعاية الاجتماعية، وتعزيز التأطير بهذه المؤسسات من خلال دعم قدرات العاملين بها بهدف تجويد الخدمات المقدمة لفائدة المستفيدين،ومواكبة مؤسسات الرعاية الاجتماعية غير المرخصة للحصول على الترخيص، وتنويع الخدمات لفائدة الأشخاص المسنين .

وسجلت أن النهوض بالخدمات المقدمة للاشخاص المسنين بالمغرب ، ورش يهم مختلف الفاعلين ويستدعي بذل مزيد من الجهود من أجل مواكبة أفضل لهذه الشريحة داعية إلى إعداد دراسة معمقةمن أجل ضمان شروط عيش جيدة لهذه الشريحة من المواطنين.

من جانبه اشار رئيس جامعة محمد الخامس بالنيابة عبد الحنين بلحاج، إلى أن التطور الديمغرافي بالمغرب يصاحبه ارتفاع في نسبة تشيخ الساكنة مؤكدا على ضرورة توفير المواكبة والدعم النفسي والاجتماعي للأشخاص المسنين للحفاظ على توازنهم.

وأضاف بلحاج ، أن الجامعة مدعوة إلى لعب دور مهم في هذا الصدد خاصة في ما يتعلق بالمساهمة في السياسات الثقافية من أجل إدماج جيد للاشخاص المسنين.

وتهدف هذه الندوة العلمية، التي تشكل مناسبة لإثراء الحوار والنقاش حول واقع الأشخاص المسنين بمختلف تمظهراته المعرفية والميدانية اجتماعيا وصحيا ونفسيا، إلى تشجيع الدراسات والبحث العلمي المتعلق بالأشخاص المسنين، والاطلاع على التجارب والممارسات الفضلى التي تجعل من النهوض بأوضاعهم وتجويد الخدمات المقدمة لفائدتهم غايتها المحورية، وتقاسم الخبرات الوطنية والدولية المؤسساتية والأكاديمية في هذا المجال.

وتتمحور مواضيع هذه الندوة التي تعرف مشاركة خبراء وأساتذة جامعيين وباحثين من داخل المغرب وخارجه، إلى جانب ممثلي القطاعات الحكومية المعنية وجمعيات المجتمع المدني، على ىالخصوص حول المبادرات المؤسساتية للنهوض بأوضاع الاشخاص المسنين، ودور الجامعة في إثارة ومناقشة وضعية الاشخاص المسنين .

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع