مراد هربال ـ عبّــر
جاءت أراء المتدخلين في الندوة الجهوية الثانية المنظمة من قبل جمعية ” ألتبريس ” للإعلام البديل حول ”الإعلام ودوره في التعريف بالتراث الثقافي والمعماري” والتي احتضنها المركب السوسيو-رياضي بمدينة الحسيمة جد متباينة.
وحملت المداخلات مجموعة من الإكراهات والتراكمات التي جعلت الثقافة بالريف تتراجع بل أن من التراث الأمازيغي الأصيل ما تعرض للطمس أعقبتها ردود لامست الموضوع من طرف الحاضرين.
هذا وأكد المتدخلون على الدور المهم للاعلام في تفعيل التنمية الثقافية من خلال الاستغلال الأمثل للمواقع الأثرية الموجودة في بلدنا وتسويقها، مشيرين إلى وجود تطور ملحوظ في اشتغال وسائل الاعلام في اهتمامها بالتراث الثقافي والمعماري وتحسيسها بالحفاظ عليه، معتبرين ذلك أمرا ضروريا في الوقت الراهن. واعتبر المحافظ الجهوي لجهة طنجة تطوان الحسيمة، أن عملية توظيف واستغلال التراث بنوعيه في التنمية مرتبطا بالتعرف عليه وإحصاء مكوناته، وبالتثمين الثقافي والمعرفي له، إضافة الى صيانة المعالم التاريخية وترميمها لرد الاعتبار لها، مستدركا بالقول إن ذلك لن يتم في غياب سياسة إعلامية واضحة ووجود إعلام متخصص في الثقافة.
اترك هنا تعليقك على الموضوع