فؤاد جوهر- عبّر.كوم
ودع إقليم الحسيمة خلال أربعة وعشرين ساعة الماضية، وفي أجواء حزينة وكئيبة أربعة من أبناءه في حوادث متتالية، كان أبرزها الجريمة البشعة التي خلفت أسى وحزن عميقين لدى كافة العائلات والأصدقاء وكذا أسرة وعناصر الأمن الوطني، و هي حادثة استشهاد رجل الأمن بطعنة غادرة.
فقد اهتزت مدينة الحسيمة فجر أمس الجمعة على وقع جريمة مروعة، لقي إثرها شرطي مصرعه بسبب الطعنات الغادرة التي وجهت إليه بواسطة السلاح الأبيض من طرف أحد الجانحين الذي كان في حالة غير طبيعية.
كما لفظ أحد الشبان أنفاسه الأخيرة بشكل مفاجئ، خلال مباراة لكرة القدم داخل ملعب للقرب بمدينة امزورن بإقليم الحسيمة، حيث سقط الشاب مغشيا عليه، قبل أن يلقى حتفه اثر مضاعفات الأزمة الصحية التي لحقت به.
وكان طفل آخر لم يتعدى 15 عاما، لقي مصرعه مساء امس الجمعة، حيث لفظ اخر أنفاسه غرقا بسد محمد بن عبد الكريم الخطابي ببني بوعياش، حيث بقيت جثته لساعات في الحوض قبل أن يتم انتشاله بعد غرقه بالسد في ظروف غامضة.
ولفظ شاطئ السواني بالحسبمة زوال أمس ايضا جثة شاب كان قد تعرض للغرق في ظروف غامضة، حيث طفت جثته على مياه المتوسط الى أن انتبه لها مواطنون أعلموا السلطات المعنية، والدرك الملكي الذي حل بعين المكان.
اترك هنا تعليقك على الموضوع