الحزب المغربي الحر يحذر من استغلال العمل الخيري للسطو على استقلالية الأحزاب السياسية و مواقفها

الأولى كتب في 26 أبريل، 2021 - 17:15 تابعوا عبر على Aabbir
زيان
عبّر

عبّـــر – متابعة

 

 

في الوقت الذي يعيش فيه الحزب المغربي الحر انتعاشة ودينامية حقيقية عقبت انعقاد مؤتمره الاستثنائي بالخميسات يومي 30 و 31 يناير 2021, وانتخاب هياكل جديدة وأطر شابة استطاعت في ظرف وجيز تحريك المياه الراكدة داخل المشهد السياسي المغربي، وهو ماتجلى بوضوح في الزيارات الميدانية التي قام بها الحزب لعدد من أقاليم المغرب العميق.

 

وبعد المواقف الصارمة للمكتب السياسي لعدد من الخروقات، و الممارسات اللاأخلاقية التي تقوم بها بعض اللوبيات على بعد أسابيع من الانتخابات، وكذا تمسك قيادة الحزب بنهج النضال الوطني و المعارضة المسؤولة.

 

فوجئ الجميع بادعاء مجموعة من المطرودين و الغرباء عن الحزب تنظمهم لنشاط سياسي سري دون موجب قانوني و بتاريخ وعنوان مجهولين، في تجاهل تام للقانون المنظم للأحزاب السياسية و كذا القانون الأساسي للحزب، وفي تواطئ واضح مع جهات سياسية منافسة لا غرض لها سوى إفشال هذه التجربة الرائدة، و عرقلة الدينامية التي أصبحت تزعج الخصوم، و تعطي الدليل أن النضال السياسي لا يحتاج إلى الأموال و الأعطيات بقدر ما يحتاج إلى المصداقية و النزاهة و التضحية.

 

و على هذا الأساس أعلن الحزب المغربي الحر الرأي العام الوطني باستمرار الحزب في عمله التأطيري و النضالي تحت قيادة أمينه العام الأستاذ إسحاق شارية، محذرا من استغلال العمل الخيري للسطو على استقلالية الأحزاب السياسية و مواقفها.

 

وأشاد الحزب المغربي الحر بقرارات السلطات المحلية بمنع اجتماع أشخاص غرباء باسم الحزب المغربي الحر، معلنا عن تمسكه بكافة منسقيه الإقليميين خصوصا في الأقاليم الجنوبية للمملكة و افتخاره بأدوارهم الطلائعية في النضال من أجل تجديد النخب و الدفاع عن هموم المواطنين.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع